الاخبار :
اعتصمت هيئة التدريس في المدارس الأساسية في مقاطعة الرياض بالعاصمة نواكشوط، امس الثلاثاء احتجاجا على مواصلة الوزارة عملها بقرار "الدوام ذي الفترتين".
المعتصمون، الذين أعلنوا الثلاثاء "يوما بلا دراسة" طالبوا الوزيرة بالتراجع عن قرارها الذي وصفوه بأنه "غير واقعي" وإعادة الدوام إلى سابق عهده.
الوزارة أوفدت إلى المعتصمين مدير التعليم الأساسي : الداه ولد ديديه والمديرة الجهوية للتهذيب السيدة: مريم بنت سيدينا ، وبعد مفاوضات ماراتونية مع المعتصمين توصل الأخيرون "إلى أن الوزارة ماضية في تنفيذ القرار دون أخذ مطالبه بعين الاعتبار" – حسب مصدر مسئول من داخل الاعتصام.، فطالبوها مهلة إلى مساء هذا اليوم لتدارس الموضوع مع رفاقهم في الأسرة التعليمية، لكن مدير التعليم الأساسي –يقول المصدر- أجابهم قائلا: "موعدنا أن تكونوا غدا في فصولكم على تمام الساعة الثامنة" وحين ضج الحاضرون في وجهه تدخلت بنت سيدينا طالبة مهلة يومين لعلها تجد لهم "استثناء لدى الجهات العليا"
اميي ولد عبد الودود، (مفتشية المقاطعة) قال في اتصال هاتفي وكالة "الأخبار" المستقلة للأنباء "إن المعتصمين ماضون في مطلبهم المتعلق بقضية الدوام دون أن يغلقوا باب الحوار في وجه الوزارة، وطالب الدولة بتفهم مطالب الأسرة التعليمية الواقعية جدا.."
يذكر أن وسائل الإعلام الرسمية نشرت يوم الاثنين خبرا نسبت فيه إلى وزيرة التعليم الوطني قرارا بتعليق التعميم القاضي بتقسيم اليوم في المدارس العمومية إلى فترتين صباحية ومسائية، وقالت إن الوزارة "تراجعت تحت ضغط من التلاميذ".
- ولي العهد السعودي يطلق خريطة «العِمَارَة السعودية» بـ19 طرازاً
- جامعة الأمير سلطان تحصل على براءة اختراع لحماية حقوق المحتوى الرقمي
- دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا
- مباحثات جدة الإيجابية “اختراق كبير” في الأزمة الروسية الأوكرانية
- أرامكو السعودية تواصل تعميق التعاون مع الصين
- أبرز ثلاثة علماء رياضيات عرب لا يزال العلم الحديث يذكرهم حتى اليوم
- هجوم إسرائيلي على فيلم وثائقي فاز بجائزة الأوسكار صنعه فلسطينيون و اسرائيليين
- مراجعة مكافحة الإغراق ضد واردات بلاط السيراميك من الصين والهند
- وزارة التعليم و”موهبة”.. تعلنان عن اكتشاف 29 ألف موهوب في المملكة
- انطلاق مؤتمر بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية في نسخته الثانية تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين
29/01/2008
مدارس "الرياض" اضراب عن الدراسة
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/4261.html