تمهيدا لدخول مرحلة جديدة, تتوقف فيها الجماهير أمام أسرار حقبة مهمة من تاريخ مصر, تسلم المتحف المصري أمس45 صندوقا محرزا تعود إلي عصر أسرة محمد علي.
ووفقا لصحيفة الاهرام امس فان فاروق حسني وزير الثقافة قال: إن وصول الصناديق إلي المتحف أنهي فترة التحفظ عليها بخزائن البنك المركزي التي امتدت لأكثر من55 عاما عقب قيام ثورة يوليو عام1952.
الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يصنف الصناديق إلي:26 صندوقا تحتوي علي مجوهرات أسرة محمد علي, وأربعة صناديق تتضمن مستندات ووثائق, وصندوقين من المخلفات.
يضيف أن بقية الصناديق كانت محرزة علي ذمة قضية اختلاس بعض محتوياتها عام1976, وقرر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود في وقت سابق حفظ تحقيقات النيابة العامة في الواقعة لوفاة المتهم.
نبيلة حبيب مدير عام المتاحف التاريخية أوضحت أنه تم نقل الصناديق لمخازن المتحف المصري كوديعة محرزة لمصلحة النيابة العامة, وسيبدأ الجرد فور صدور قرارها بمصادرة محتويات الصناديق لمصلحة المجلس الأعلي للآثار لعرضها بالمتاحف,
مشيرة إلي أن الصناديق بحاجة لفحصها ومراجعة ما تضمه من معلومات حول المقتنيات الموجودة بها وفق آخر عملية جرد تمت في السبعينيات.