واس –
رحبت الهيئات والمؤسسات السياسية ومراكز حقوق الإنسان والنقابات المهنية في الأردن ببيان لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب الذي طالب إسرائيل بالكشف عن المعتقلات السرية الموجودة لديها أو ما تم إغلاقه وفي مقدمتها المعتقل السري رقم 1391 الذي تقول إسرائيل أنها أوقفت استخدامه منذ عام 2006م.
كما رحبت بمطالبة اللجنة لإسرائيل بضرورة التحقيق حول وجود تعذيب وفق إفادات وتقارير لمنظمات حقوقية ومعتقلين فلسطينيين احتجزوا في هذه المعتقلات .
وأكدت ضرورة أن تتخذ لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة إجراءات عملية فاعلة لإجبار السلطات الإسرائيلية على وقف انتهاكاتها التعسفية بحق جميع الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية وأن لا تكتفي فقط بإصدار التقارير والبيانات إذ أن الأوضاع الإنسانية والمعيشية لما يزيد عن عشرة آلاف أسير وأسيرة في السجون الإسرائيلية آخذة بالتدهور لا سيما بعد قيام إدارات هذه السجون وبإيعاز من لجنة حكومية إسرائيلية خاصة في الآونة الأخيرة بتصعيد سياساتها القمعية وإجراءاتها اللاإنسانية ضدهم حيث تحاول أن تفرض عليهم اللباس البرتقالي بالقوة وتقوم بسحب أبسط الحقوق التي كفلتها لهم المواثيق الدولية وتحرمهم من حقهم بالعلاج وزيارة الأهالي والتعليم، وتخضعهم لسياسة العقاب الفردي والجماعي كالعزل الانفرادي وفرض الغرامات المالية.
- جائزة الشيخ زايد للكتاب تفتح باب الترشح لدورتها التاسعة عشرة 2024-2025
- القمة العربية في البخرين نحو تعزيز التضامن العربي ومواجهة التحديات المشتركة
- إنشاء 17 جامعة تكنولوجية جديدة في مصر
- اللجنة الفنية السعودية – المصرية للنقل البحري والموانئ تختتم أعمال اجتماعات الدورة الثامنة
- بنك التصدير والاستيراد السعودي يوقّع اتفاقيتين لتمكين الصادرات السعودية غير النفطية
- تحت رعاية ولي العهد«سدايا» تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي سبتمبر المقبل
- انطلاق الاختبارات الوطنية “نافس” في جميع مدارس المملكة للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة
- مدير وكالة ناسا يزور السعودية لبحث التعاون الفضائي
- خبيرة أممية تدين قمع حرية التعبير في الولايات المتحدة
- هونغ كونغ والسعودية تبحثان إنشاء صندوق لتتبع مؤشرات الأسهم
17/05/2009
ترحيب ببيان لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/59061.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
التعليقات 1
1 pings
18/05/2009 في 6:24 ص[3] رابط التعليق
رحبت الهيئات والمؤسسات السياسية ومراكز حقوق الإنسان والنقابات المهنية في الأردن ببيان لجنة الأمم المتحدة ضد التعذيب الذي طالب إسرائيل بالكشف عن المعتقلات السرية الموجودة لديها أو ما تم إغلاقه وفي مقدمتها المعتقل السري رقم 1391 الذي تقول إسرائيل أنها أوقفت استخدامه منذ عام 2006م.
هذا:الترحيب هو عبارة عن دغدغة مشاعر المسلمين والمستضعفين من الناس والذين معلوماتهم ضحلة عن هذا(التعذيب والمعتقلات السرية) والتي لايخلوا بلدا من العالم منها .
فالذي:خلق السماوات والأرض وجعلها ذلولا للإنسان وأمره (بالمشي)؛فيها والأكل من رزقة سبحانه وتعالى لامن رزق غيره(إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) وأخبره بأنه سيعود إلى خالقه لامحالة(وإليه النشور) إي البعث والجزاء والحساب على كل شيىء عمله الإنسان على هذه الأرض ؛فإن كانت أعمالة خيرة فخيرا له وإن كان شريرة فشر له( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره؛ ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
فهل: هناك ميزان أدق من ميزان (مثاقيل) ؛الذر ؟وهل هناك منيزان أعدل من ميزان (الرب) سبحانه في علاه؟
وممايؤسف له: أن كثرة التعذيب والمعتقلات والسجون السرية ؛تكثر في الدول الإسلامية أكثرمن الدول الغير مسلمة؟
ثانيا: أن الدول الإسلامية تشتري الأسلحة المدمرة من الدول الأوربية ؛ ثم تستعرض بها على رؤوس شعوبها(الفقيرة) ؛ بل تقصفهم بها وبكل عنف ولارحمة؟ وهل في هذا شك أوريب؟أم هذا واقع الأمة (الحقيقي)التي تفرح بكل بارقة أمل أوخروج كلمة تصرح بها الدول العظمى ؛المزعومة (للعالم، المستضعف) بأن التعذيب والسجون والمعتقلات السرية ؛ ولت بلارجعة؟إن الحقائق صعب تجاهلها ياعالم العقل والحكمة؟
الضعفاء: سلاحهم دعاءرب السماوات والأرض بأن ينصرهم على من ظلمهم وكلا بلغته ودينه ؛ سواء من المسلمين أوغير المسلمين وحتى البهائم والحروث التي أهلكت بلاذنب دعت ربها على كل ظالم أهلكها.فماهي النتيجة؟
ظهر في المشرق(حمى الضنك) وظهر في المغرب(حمى الخنازير) وأصاب العالم الذعر والهلع والعقاب من رب السماوات ينزل صباح مساء(أزمة مالية عالمية ؛ شح في المياه؛ تلوث الهواء؛ الإحتباس الحراري في الأرض ؛ كثرة الحروب والنزاعات العالمية من أجل البقاء أومن أجل بسط النوذ العالمي ؛المزعوم)؛ فهل أدرك العالم المتغطرس والمكتبر على بني جنسة أن القوة لله وحده سبحانه وأنه فوقهم وهم(جميعا) أسفل منه؟ومتى إنتصر الذي في قاع الجبل على من هو قائم (فوق الجبل) وخصمه أسفل منه ويرى حجمه بحجم (الذر)؟
ألم: يدرك العالم الإسلامي قول الحق سبحانه وتعالى(ومايعلم جنود ربك الاهو)
وياللعار للمسلمين إن لم يخافوا ربهم قبل أن يخافوا من أمريكا ومؤسساتها الحقوقية للإنسان والبيهئة والحيوان والطبيعة؟
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن ينصر المستضعفين في أرضه وإن يعلي كلمة الحق وأن يحق الحق ويبطل الباطل ؛إنه جواد كريم وبالإجابة جدير.