(آي بي إس):
توشك "سوق الجنس والتسلية" فى المكسيك، التى تعتبر الأكبر من نوعها فى أمريكا اللاتينية وواحدة من أهمها فى العالم، أن تسجل أرقاما قياسية جديدة فى تاريخها القصير، باستقبال 110،000 زائر وتحقيق إيرادات تفوق 1،8 مليون دولار فى أيامها الستة.
ومن بين هذه الأرقام أنها تقام هذا العام (13 إلى 18 فبراير) على مساحة 27،500 متر مربع تشمل حديقة حيوان مصطنعة تستطيع فيها النساء والرجال شبه عراة، تقليد ممارسة الجنس على غرار الحيوانات. وتكلف تذكرة دخول السوق 17 دولارا.
وتحت شعار "من مجهول إلى مشهور فى يوم واحد" الذي أطلقه مبتكرها ألبرتو كيبريت، رجل الأعمال المروج لقطاع الأفلام الإباحية فى المكسيك، تنظم السوق مسابقات بين الراغبين فى التحول إلى ممثلين فى مثل هذه الأفلام الإباحية.
يشارك فى السوق عارضون وشركات مكسيكية وأجنبية تقدم كافة أنواع اللعب والأدوات والملابس والأفلام والمجلات الإباحية وغيرها. كما يقدم ممثلون وممثلات لأفلام إباحية وأغلبهم من الولايات المتحدة، عروضا مختلفة فى السوق.
ويذكر أنه لدى إقامة سوق الجنس والتسلية للمرة الأولى فى 2004، ثارت ثائرة الكنيسة الكاثوليكية والأوساط المحافظة. أما الآن تكاد السوق لا تثير انزعاجا يذكر.
وفى حديث ل "آي بى اس" صرح اوسيبيو روبيو، رئيس الجمعية العالمية للصحة الجنسية وهى المنظمة غير الحكومية، أن نجاح السوق ذو صلة "بنهاية الصمت عن كل ما يتعلق بالجنس". ووصف التحول الواقع فى المكسيك فى السنوات الأخيرة بأنه ظاهرة "صحية جدا".
وعن الوضع فى العالم، أشارت تقديرات المجلة الأمريكية "فورتون" إلى أن قطاع الإباحية يحقق إيرادات سنوية قدرها 60 مليار دولار.
وبدورها، قدرت شركة تحليل محتويات شبكة الكمبيوتر "ان2اتش2" أن 30 مليون شخصا فى اليوم الواحد يبحثون عن مشاهد إباحية فى 260 مليون موقع الكتروني تعرضها. (آي بي إس / 2008)