الوكاد – الرياض –
أعلن اليوم في مستشفي الملك فيصل التخصصي بالرياض عن وفاة العالم السعودي عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين العضو السابق في هيئة كبار العلماء في السعودية . وأعلن كذلك ابنه عبد الرحمن خبر الوفاة
كان الشيخ الجبرين غفر الله له قد عولج في ألمانيا بأمر من الملك عبد الله ، وعاد للسعودية بعد تهديد مرجعيات في ألمانيا لمقاضاته على بعض فتاوى صدرت منه
وفي نبأ عاجل من رويترز قالت فيه :توفى يوم الاثنين عن 77 عاما الشيخ عبد الله بن حبرين رجل الدين السعودي البارز الذي اثني على زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن وحض الناس في خطبه على قتال الشيعة والمسيحيين واليهود.
وبدأت شهرة ابن جبرين عندما اثنى على اسامة بن لادن في عام 2003 ووصفه بأنه "مقاتل على طريق الله" وتمنى له النصر.
ويقول دبلوماسيون غربيون ان خبراء مكافحة الارهاب في الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي لم يتمكنوا ابدا من اثبات اي صلة لابن جبرين بأي جماعة متطرفة.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت في الشهر الماضي نقلا عن مصادر طبية وحكومية ان ابن جبرين حظي بحماية امنية عندما كان يعالج في مستشفى بالمانيا قبل رحلته في يونيو حزيران
الوكاد تتقبل العزاء مع الأمة الإسلامية في الفقيد غفر الله له وتدعو بالرحمن للفقيد انا لله وانا اليه راجعون
9 comments
9 pings
Skip to comment form ↓
13/07/2009 at 12:43 م[3] Link to this comment
رحمه الله إنا لله وانا اليه راجعون
اللهم اغفر له وارحمه واجمعنا به في جنات النعيم
13/07/2009 at 7:38 م[3] Link to this comment
الوكاد لا تتعامل مع مجاهيل
الدعم التحريري
13/07/2009 at 1:48 م[3] Link to this comment
رحم الله الفقيد رحة واسعة وأخلف المسلمين خيرا
أما قولكم (((( عاد للسعودية بعد تهديد مرجعيات
في ألمانيا لمقاضاته على بعض فتاوى صدرت منه))))
فهذا كذب X كذب
المشكلة الإعلام يكذب الكذبة ويصدقها
الشيخ بن جبرين تحسنت حالته في ألمانيا
ورجع لأنه لا يحتاج الجلوس في ألمانيا
أما هؤلاء اللذين يريدون مقاضاة الشيخ
إنما هي هيلمة كذّابة يقودها شيعة الشيطان
ومادام أبو متعب موجود ما حد يقدر يفتح فمه في هالعالم
أرجووووووا النشر للمصداقية
13/07/2009 at 5:28 م[3] Link to this comment
الرحمة للجميع ولعل هذه عبرة لكل من يقصي ويكفر ويحث على
الكراهية بين الشعوب فضلا عن أبناء البلد الواحد فلم يجعل الله أحد وصي على أحد
فلكل الحق في العدل والحرية والمساواة بغض النظر عن أديانهم ومعتقداتهم
ومذاهبهم .
13/07/2009 at 7:44 م[3] Link to this comment
الوكــــــــــــــــاد :
الوكاد لا تتعامل مع مجاهيل
الدعم التحريري
13/07/2009 at 9:42 م[3] Link to this comment
منع من نشر تعليقك قول الرسول عليع الصلاة السلام : ليس المؤمن باللعان ولا اللعان ولا الفاحش البذيء
الدعم التحريري
14/07/2009 at 4:52 ص[3] Link to this comment
لماذا تحذفون وتضيفون في تعليقي مع أني نشرته في معظم الصحف الالكترونية ولم يتم حذف كلمة واحدة منه أو إضافة كلمة ؟!
هل يعقل أن أختم تعليقي بأن الشيخ في كنف أرحم الراحمين واتبعها بإن شاء الله ما هذا الهراء هل تنفون الرحمة عن الله عز وجل ؟!
الوكــــــــــــــاد :
هل تعتقد ان احدا سيكون في كنف ارحم الراحمين دون مشيئة الله ؟؟ هذه يعرفها طلاب الابتدائية
اما الاعتداء في الدعاء فليس من خلق الاسوياء
نسأل الله الا تخجل من كتابة اسمك حتى في الترحم على الشيخ رحمه الله تعالي
الدعم التحريري
14/07/2009 at 3:18 ص[3] Link to this comment
لا نقول إلا ما يرضي الرب سبحانه وتعالى إنا لله وإنا اإليه راجعون اللهم أجرنا في مصيبتنا هذه
فقدنا سماحة شيخنا الجليل العلامة الفقيه عبدالله ابن جبرين رحمه الله وغفر له ولموتى المسلمين فقد عرفناه منافحاً عن الدين لا تاخذه في الله لومة لائم .
بموت هذا العالم الجليل انثلم في الإسلام ثلمة لا تعوض لكن ندعوا الله أن يعوض المسلمين بمثله او خيراً منه .
جمعنا الله بك ياشيخنا في الفردوس الأعلى وجزاك خير الجزاء عن أمة الإسلام فقد ابليت في هذه الدنيا بلاءً حسناً فكنت الصامد بمنهجك القويم على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وتحطمت على قواك كل قوى البغي والعدوان والمتآمرين فأنت الآن في كنف أرحم الراحمين ان شاء الله.
انا لله وانا اليه راجعون
.
14/07/2009 at 8:10 ص[3] Link to this comment
;( لو كان العلماء النجباء يغيبون لغاب العلامة ابن جبرين رحمه الله.. إنها حقيقة الحياة والممات كما لا يدركها الناس.. حياة العلم، وموات الجهل..
سنوات قليلة، نمضي ونلقى الله؛ فمنا من يواريه النسيان مع آخر حثوة تراب تنهال على جسده، ومنا من يتردد اسمه مع كل ومضة نور تفيض بها مجالس الذكر الفائحة برياحين الجنان المحفوفة بملائكة السماء..
يبتر الله ذكر شانئي النبي صلى الله عليه وسلم وهم أحياء، ويصدح المؤذنون باسمه في كل لحظة وفي كل قطر في قارات الدنيا السبع؛ فمن تراه الحي، ومن ذاك الميت.
وحيث غيب الموت جسد الشيخ عبد الله بن جبرين؛ فذكره لا يغيب، ومن يتابع صفحات المواقع الالكترونية ويلحظ أعداد المترحمين والمودعين للشيخ في كل موقع إخباري، شرعي، أو إخباري أو ما سوى ذلك، يدرك كم يبقى الذكر الحسن في العالمين..
أتراهم من لاحقوه في محاكم النازيين الجدد يحظون بمثل ذكره الطيب، وتأثيره الممتد؟! أولئك الذين لم يخجلهم ضعف جسد الفقيد ووهن عظمه واستبداد المرض به أن يسعوا لإخراجه من المشفى بألمانيا بكل خسة اجتمعت في قلوب حجرية، وعقول مجهرية.
أتراهم أولئك الذين يستقوون بحبل من الناس، أي ناس، ولو كانوا أحفاد هتلر، وقتلة مروة، على عالم جليل اشتعل رأسه شيباً وامتلأ قلبه ـ نحسبه كذلك ولا نزكيه على مولاه ـ يقيناً بصدق كلماته الجريئة، وقلة اكتراثه بالأقزام، واستغنائه عن الناس، وصدعه بما يعتقد صوابه دون خوف لومة لائم.. أتراهم ـ مجتمعين ـ أقدر على كبح جماح كلمات أطلقها الشيخ يؤمن بها ـ بغض النظر عن رأي الآخرين فيها ـ وتحمل في سبيلها كل كلمات النقد والملاحقة القضائية الأثيمة من قبل أناس ماتت ضمائرهم وخاصمتهم المروءة؛ فاستغنوا بالمحاكمة الألمانية عن المناظرة الدينية؟!.. إنه وهو نحيل الجسم، خائر الجسد، قادر على تفزيع الخشب المسندة، وإرعاد الفرائص؛ أمثولة على غلبة قوة القلب قبضات الجبناء.
لا أتكلم الآن عن مآثر الشيخ العلمية وجلده في طلب العلم، وبذله حياته في سبيل العلم وتعليم الناس الخير، وتميزه في الفقه وغيره، فثمة آلاف من طلابه وأحبابه القريبين هم أولى مني بذكر مناقب الشيخ الجليل، لا بل من العلماء الكبار الأجدر على تقدير القيم والقامات، لكن لا أقل من تذكُّرِ النبل والتفاني والشجاعة في شخص هذا الرجل العظيم.
لقد سلقوا الشيخ العلامة بكلمات حداد على موقفه من قضية "حزب الله" وقالوا فيه الكثير، واتهموه بكل مسيء، لكن تبين للجميع إثرها، بُعد نظره وقوة منطقه، ورؤيته حول المستحقين بالتسمي بـ"حزب الله" والحرب التي دارت رحاها في لبنان لأهداف أصبح الآن يعرفها الجميع.
وحينما اختلف رأي الشيخين الجليلين ابن جبرين والقرضاوي حول حرب لبنان 2006 لم يمنع ذلك العلامة ابن جبرين أن يوقع على بيان يدافع عن أخيه القرضاوي في هجمة مسعورة ضده شنها المتطرفون الشيعة عليه في أعقاب تصريحاته عن عقائد الشيعة وممارساتهم.
إنه السعي للحق الذي لا يعرف التحزب، وأدب الاختلاف الذي لا يلتفت لحظوظ النفس، وهو الفيض الكريم من البيانات والتصريحات الجريئة التي وقع عليها أو صدرت باسمه، ونمت جميعها عن قلب تسكن فيه قضية الإسلام يحملها في كل مقام ومكان..
يمضي الرجل في طريقه يلمزه أدعياء التحضر والحرية، يتجاوزون عليه، ويتعدون قدرهم، ويتجاسرون على الكبار، خبرهم، وأدرك حقائقهم، لكن معركته لم تكن معهم لذاته وشخصه، لا يلتفت لخصم أو عدو في طريقه الذي اختطه لنفسه، يدرك أن الخبال لا يصنع التاريخ، ولا أنصاف المثقفين بوسعهم هذا؛ فيترفع عن كل ذلك، ويكون كما كان.. الشيخ العلامة عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين.
رحم الله فقيد الأمة الإسلامية، وأخلف عليها من حفاظ الشريعة، وورثة الأنبياء، وشموع الطريق، ودلائل الخير، وعناوين النهضة