نوفوستي –
أنهى الرئيس الروسي دميتري ميدفيديف جدلا جرى بين دعاة تعليم طلبة المدارس الثانوية أصول الدين وبين معارضي هذه المبادرة، حيث أبلغ شخصيات دينية قيادية تمثل الديانات الرئيسية في روسيا بما فيها الدين الإسلامي، في يوم 21 يوليو أنه يؤيد هذه المبادرة.
ومن المقرر أن يبدأ تعليم طلبة المدارس العامة أصول الديانات السماوية الأربع كافة أو أصول إحداها بمشيئة الطلبة وأولياء أمرهم، في بعض الأقاليم الروسية في سبيل التجربة، ثم يصبح تعليم أصول الدين فرضا وإلزاما على جميع الأقاليم الروسية منذ عام 2012.
كما عبر الرئيس الروسي عن تأييده لاقتراح يدعو إلى إلحاق رجال دين بالقوات المسلحة، مشيرا إلى أنه يرى ضرورة أن يلقى العسكريون الذين تتعرض حياتهم للخطر، دعم رجال الدين.
وشدد رئيس الدولة على ضرورة أن يبقى رجال الدين الذين يلتحقون بالجيش مدنيين.
ولأن القوات المسلحة الروسية تضم معتنقي شتى الديانات فإن الرئيس الروسي اقترح أن يمثل رجل الدين الذي يلتحق بإحدى الوحدات العسكرية تلك الديانة التي يعتنقها ما يزيد عن 10% من مجموع أفراد هذه الوحدة.
ويستدل مما قاله رئيس الدولة الروسية للشخصيات الدينية أنه يقف إلى جانب رجال الدين ضد معارضيهم.
والآن ينتظر رجال الدين أن يُجري رئيس الدولة التغييرات المناسبة على القوانين ذات الصلة.
وقالت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" إن بعض زعماء المسلمين يخشون أن تعطي الدولة ممثلي الكنيسة المسيحية امتيازات كثيرة لأنه من الواضح أن رجال الكنيسة الأرثوذكسية يلعبون الدور الرئيسي في الحياة الدينية في روسيا.