الوكاد :
نقلت العربية نت مقتطفات من حديث ادلى به المطرب الفنان السعودي محمد عبده لمجلة " المرأة اليوم " الاماراتية ، افصح فيه عدم رغبته في الحديث عن اسبا ب طلاقة من ام اولاده بعد عشرة تجاوزنت ربع قرن
ويقول الفنان محمد عبده إنه يعيش الآن مع أولاده كأسرة كبيرة، وبالتالي لا يشعر بأن هناك شيئاً ينقصه، مادام أبناؤه وبناته يحيطونه بالرعاية والاهتمام والحب، ملمحا إلى أن قلبه لا يتوقف لحظة عن الحب، "تذوقت الحب من أول نظرة، وثاني نظرة، وقصص الحب في حياتي كثيرة، منها حب روحي، ومنها حب عابر ومنها إعجاب".
خوفي من عبد الحليم سبب هروبي منه
لقد هربت من عبد الحليم، فقد عرض عليّ أن يشركني في حفلاته أكثر من مرة، لكنني كنت أعتذر في كل مرة.. رفضت أن أغني على هامش حفلات عبد الحليم أو أن أعيش على جانب من شهرته وجمهوره، فقد نجح عبد الحليم في إقناع طلال المداح وعتاب لكنه فشل معي، وفي الحقيقة كنت أخاف من ذكائه، وأحسست بأنني سأظهر في حفلاته في الوقت الضائع".
عبد الوهاب اختبر صوتي بالاذان
موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، يقول "كان شخصية رائعة، وأتذكر أنه في بداية علاقتي به وبعد أن استمع إلى صوتي قال لي نفسي أسمع الأذان بصوتك، وقتها أصابني القلق واعتقدت أن صوتي لم يعجبه، ويريد أن يبعدني عن الغناء بدبلوماسيته المعهودة، لكنه بعد أن استمع مني إلى الأذان أحسست بأنه ارتاح لصوتي، ويبدو أنه كان يختبر مخارج الحروف عندي، وبعد أن أحسست بنوع من الثقة أسمعته لحنا من ألحاني، وفوجئت به يضحك ويقول لي "أنت ملحن كمان"، كنت وقتها مشروع ملحن، واستمرت علاقتي بالموسيقار الكبير حتى قبل وفاته، وكان يقابلني من دون تكلف، بملابس البيت، وكان يحرص على سماع صوتي".
غنيت اسمر عبر للسادات وابطال العبور
ويرجع فنان العرب بذكريات إلى حرب أكتوبر 1973، حيث عرفت أغنيته "أسمر عبر" نجاحا مدويا في مصر بعد أن غناها في ذكرى الانتصار، "هذه الأغنية أنقذتني، لقد كان عليّ أن أقدّم عملاً غنائياً بمناسبة انتصار أكتوبر في احتفال كبير يشارك فيه أكثر من 30 مطرباً عربياً، وقتها أحسست بالحيرة وسألت نفسي ماذا أغني، وأنا أصلاً لم أحارب؟ وفجأة تذكرت أغنية "أسمر عبر"، وهي إحدى أغنياتي القديمة، الغريب أنني أعدت هذه الأغنية إلى الوجود في هذا الحفل، فقد تفاعل معها الجمهور المصري، والرئيس السادات نفسه كان يشعر بأنني أغنيها له، فهو القائد الأسمر صاحب قرار العبور".