الجزائر: علي بهلولي –
يلعب المنتخب الجزائري لفئة الناشئين اليوم فرصة الحظ الأخير إن أراد المرور للدور الثاني من المونديال لما يلاقي الأورغواي، بعد هزيمته في الجولة الأولى أمام إيطاليا، وخسارة منافسه أمام كوريا الجنوبية.
ولا يريد مدرب "الخضر" عثمان إبرير ممارسة الضغط تجاه تلاميذه حينما يقول إن منتخبه حديث العهد بالمنافسات الدولية الكبرى، وإن وجوده في المحفل النيجيري لا يعدو أن يكون محطة لكسب المزيد من التجربة والمراس، وعليه سيدخل لاعبوه لمواجهة الأورغواي بنوع من الأريحية، طالما أنه ليس لديهم ما يخسرونه، محاولين قدر المستطاع إجادة تمثيل الكرة الجزائرية، وسيستفيدون معنويا – حسبه – من العروض الطيّبة المقدمة أمام الطليان الذين "سرقوا" منهم الفوز في جولة ضربة الإنطلاقة.