نواكشوط – الاخبار
اقتحم مجموعة من الطلاب في السنغال مقر السفارة الموريتانية بعد أن اعتصموا أمامها لساعات طويلة من نهار اليوم.
و قالوا إنهم "تعرضوا للإقصاء من طرف اللجنة الوطنية للمنح خلال دورتها الثانية هذا العام، رغم توفر المعايير التي وضعتها اللجنة فيهم".
وحدات من الشرطة السنغالية حاصرت مبنى السفارة، قبل أن يعود السفير إلى مقر إقامته ويحاور الطلاب بشكل مباشر، و تعهد بطرح مطالبهم على الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، عند قدومه إلى العاصمة السنغالية للمشاركة في القمة الإسلامية، اليوم كما تعهد بالعودة إلى الطلاب "بجواب مكتوب".
نشطاء طلابيون قالوا لـ"لأخبار" "إن السفارة الموريتانية وقعت للأمن السنغالي على قرار باقتحام السفارة لكن جهات عليا في الأمن السنغالي رفضت تنفيذ القرار، مما اضطر السفير محمد فال ولد بلال إلى العودة إلى مكتبه بالسفارة ومفاوضة الطلاب" حسب تعبير المصدر.
وبدأت قضية الطلاب الذين يقولون "إنهم حرموا المنحة من غير وجه" بعد قرار اللجنة الوطنية للمنح مطلع شهر فبراير المنصرم، وبعد صدور القرار وانتهاء مهلة التظلمات التي حددتها الوزارة أوفد الطلاب وفدا يمثلهم إلى موريتانيا قابل مدير التعليم العالي، ومسئولين في الوزارة، تعهدوا بحل المشكلة لكنهم كما يقولون لم يلمسوا الجدية من الوزارة في التعامل مع ملفهم مما اضطرهم إلى اقتحام السفارة للمطالبة بلقاء الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله خلال مشاركته المرتقبة في القمة الإسلامية بالعاصمة السنغالية داكار.
- ولي العهد السعودي يستقبل وزيرة خارجية فرنسا
- وزارة الدفاع تُطلق مركز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية الدفاعية
- الاحتفاء باللغة العربية للشعوب الإسلامية”
- توجه نحو توحيد شواحن الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي
- الموافقة على تسمية عام (2023م) بـ «عام الشعر العربي» و وزير الثقافة يشكر الملك
- صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو الاقتصادي بمعظم دول الخليج
- تدشين «حي حراء الثقافي»
- عودة سفارة المغرب إلى بغداد بعد توقف ربع قرن
- ولي العهد يشهد سباق فورمولا إي الدرعية 2023 وحضور زعماء من عدة دول
- الفنون الجبلية تستعيد الماضي العريق لقصر مالك في عسير
أخبار > طلاب موريتانيون يقتحمون سفارة بلادهم في دكار والسفير يعض امرهم على الرئيس اليوم
12/03/2008
طلاب موريتانيون يقتحمون سفارة بلادهم في دكار والسفير يعض امرهم على الرئيس اليوم


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/9411.html