دبي، س ن ن:
ربّما تتعزّز لائحة عواصم الموضة في غضون السنوات القليلة المقبلة بأسماء جديدة من العالم الإسلامي.
فقد جمع مهرجان دبي للموضة 2008 ثلّة من العارضين والعارضات يريدون أن يجعلوا من دبي وكوالالمبور وجاكرتا عواصم للموضة، التي يقولون إنها شرعية أو بالأحرى إسلامية.
وقالت منظمة مهرجان الموضة الإسلامية في معرض دبي، رجاء رضا شاه: "من هنا فصاعدا ستكون لنا ثلاثة معارض للموضة على الأقل في جاكرتا ودبي، ولاحقا سننتشر في بقية أنحاء العالم، وربما في نيويورك وباريس."
ومن دون شكّ، ربما ما يجمع ذائقات هذه العواصم هو ثقافتها الآسيوية، وهو ما قد يضفي أفق نجاح للفكرة.
ولكن الأهم من ذلك، وعلى المستوى التجاري، أنّ العالم يضمّ مئات الملايين من المسلمين، أغلبهم في القارة الآسيوية، في وقت تتزايد فيه قنوات الفتاوى والدعوات إلى ارتداء الثياب وفق معايير إسلامية.
وأضافت رجاء رضا شاه قولها: "هناك مليار ونصف مليار مسلم في العالم، والوقت حان للمرأة المسلمة لتفتخر بما ترتديه من ثياب، وليس التركيز فقط على لندن وباريس ونيويورك."
ناتاشا، صاحبة دار أزياء في سنغافورة، جاءت مع شريكتها سابينا إلى دبي، وتقول: "أنا وسابينا من سنغافورة، والدول المجاورة لنا مسلمة، والنساء هناك يردن أن تلبسن وفقا للشريعة الإسلامية، ولكنهن أيضا معجبات بالموضة الغربية، لذلك فإننا ننوّع من منتجاتنا ونمنحها مظهرا أكثر إسلامية."
وتحت عنوان مهرجان الأزياء الإسلامية، قدمت مجموعة من المصممين من جنوب شرق آسيا مجموعات مختلفة مستوحاة من الزي الإسلامي، من عباءات وجلابيات وملابس خاصة بالمناسبات، وصولا إلى ملابس البحر، للمرة الأولى في أسبوع موضة دبي منذ انطلاقته.
وتحت العنوان عينه، قدمت المصممة أميرة مجموعة من العباءات، كما قدم عاكف بستاري مجموعة كاملة من ملابس البحر، التي يطلق عليها البعض صفة "الشرعية."
وقال مؤسس أسبوع الموضة في دبي، مارك روبنسون: "المستقبل لا يمكن أن يكون إلا في دبي، لأنّ كبريات دور الأزياء لها فروع هنا، فضلا عن كون المواهب متوفرة في الإمارات ومن المنطقة ومن باكستان والهند ولبنان."
ويقول رئيس أسبوع الموضة في دبي، الدرين فيرنانديز: "في دبي أكثر من 150 جنسية، وهذا يجعل منها مكانا مثاليا، إذ أنه وسط هذا الخليط خصصنا فقرة للموضة الإسلامية، وهو أمر فريد من نوعه."
ومن دون شكّ، فإنّ النجاح التجاري مضمون بالنظر لكبر السوق، لكن السؤال الذي يبقى، هو كيف سيتمّ التوفيق بين مختلف الخصائص المحلية التراثية والثقافية للمسلمات اللاتي لا يعشن في آسيا فقط، وإنما في مختلف أنحاء العالم؟
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
27/03/2008
مهرجانات سنوية للزي "الشرعي" في دبي وجاكرتا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/11041.html