ب ب سي :
رفع المواطن الألماني خالد المصري دعوى قضائية ضد الحكومة الألمانية لحملها على المطالبة بترحيل 13 من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يتهمهم باختطافه.
ويقول المصري إنه تعرض لعملية خطف في ديسمبر/ كانون الأول 2003، ثم نقل إلى مركز اعتقال أمريكا بأفغانستان حيث تعرض للتعذيب. وأطلق سراح المصري في شهر مايو/ آيار 2004 بعد أن قال له "خاطفوه" إنهم خلطوا بينه وبين شخص آخر.
وفي سبتمبر الماضي قررت وزراة العدل الألمانية عدم متابعة إجراءات متابعة عملاء السي آي إيه.
وقالت إيما شميرر إحدى الناطقين الرسميين إن واشنطن قالت للوزارة إن "تسليم أي من العملاء سيعرض مصالح القومية الأمريكية للخطر."
ويسعى المصري ومحامو الحقوق المدنية الأمريكيون بالدعوى القضائية إلى جر الحكومة إلى أعادة النظر في مسألة الترحيل الذي أصدرت توكيلا بشأنه في يناير/ كانون الثاني 2007.
وقال المصري إنه غاضب لتجاهل أي من الإدارتين لمحنته، بعد 4 سنوات من وقوعها.
وقال في حديث للبي بي سي عام 2007 إنه لا يزال "يعاني من الصدمة" لما حدث له. وقال "كل ما أسعى إليه هو أن تقر الحكومة الألمانية بما تعرضت له."
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إن الحكومة الأمريكية قد اعترفت بالخطأ الذي ارتكبته في حق المصري.
لكن المحكمة العليا للولايات المتحدة رفضت استئنافا رفعه المصري لنقض قرار أصدرته محكمة ابتدائية رفضت البت في قضيته بالولايات المتحدة لدواع أمنية.
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
09/06/2008
مواطن ألماني من أصل عربي يريد متابعة السي آي إيه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/18831.html