محمد ناصر الاسمري = واشنطن دي سي
كانت مناسبة طيبة ان تلتقي الوكاد بالملحق التعليمي السعودي في السفارة السعودية في العاصمة الامريكية حيث تم حوار قصير بين رئيس التحرير محمد ناصر الاسمري والدكتور محمد العيسى تلخص فيما يلي
اثنى الدكتور العيسى على الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين في الجامعات الامريكية في مختلف التخصصات في برنامج خادم الحرمين الشريفين ليس فقط في مجالات التحصيل العلمي فقط بل في السلوكيات المتحضرة التي عكست للشعب الامريكي صورا رائعة عن الشعب السعودي
الطلبة قدموا صورا عن بلادنا فاقت الاعلام
واشار العيسى ان الطلبة والطالبات قد قدموا صورا رائعة عن المملكة العربية السعودية للشعب الامريكي فاقت كثيرا ما قدمه الاعلام السعودي وهذا جاء من خلال الاحساس الجميل بأهمية الوطن وكان كل هذا يتم في الجامعات وما يدور فيها من نقاشات ومشاركات سواء من خلال الاندية الطلابية او غيرها مشيرا الي ان عددا من الاندية الطلابية تراسها مبتعثات سعوديات كن من خير من يمثل الوطن وهناك 22 ناديا تراسهن مبتعثات ابدين مهارة كبيرة في حسن الادارة ولم الشمل بل ان احد رؤساء الاندية الطلابية هو طالب في الثامنة عشر من العمر
الطالب السعودي يعتبر المبتعثة اختا له
وعن العلاقة السائدة بين الطلبة والطالبات قال العيسى ان هذا شيء مذهل ومفرح فالطالب السعودي ينادي زميلته المبتعثة بأختي ويحرص على تقديم الرعاية في اطار من التقدير والاحترام وكثيرا من تردنا معلومات عن طلاب قدموا خدمات وعون لزميلاتهن
تزاوج فكري وفطري
واشار الدكتور محمد العيسي الى ظاهرة جميلة انتشرت بين المبتعثين والمبتعثات تجلت في زواجات بين عدد من الطلاب والطالبات فتري طالبة من صيبا مثلا تزوجت من طالب من الجوف او طالب من القصيم تزوج من مبتعثة من نجران وهكذا حيث تم التلاقح الفكري وانتج التزاوج الفطري والحمد لله ان هذه الظاهرة بدأت في تزايد وتحظى بدعم من السفارة والملحقية
برنامج الابتعاث لن ينساه التاريخ ودعم الملك سلمان له
وابان الدكتور العيسى ان برنامج خادم الحرمين الملك عبد الله رحمه الله للابتعاث كان برنامجا عبقريا لن ينساه التاريخ في المملكة العربية السعودية والعالم لما انطوى عليه من ابعاد واسعة في مجالات التطوير والافادة من التعليم واكتساب مهارات كثيرة في شأن التعليم والنهوض بالوطن من خلال الكوادر التي درست وتعلمت في ارقى الجامعات في العديد من دول العالم
والبرنامج ما زال في مساره بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الذي كان بين ابنائه وبناته هنا العام الماضي والتقى بناته وابنائه المبتعثين والمبتعثات وحرص على تذليل كل الصعوبات التي تعترض أي خدمات تمكن الطالبات والطلاب من مواصلة تعليمهم وتميز الكثير منهم


