\رعى الأمير أحمد بن عبد الله آل سعود محافظ الدرعية حفل أعمال ندوة ” كفاية الطاقة ” في القطاعات السكنية والتجارية – الخبرات اليابانية والتعاون المستقبلي بين المملكة العربية السعودية واليابان ، والتي ينظمها المعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة باليابان ومعهد ميتسوبيشي للأبحاث ، ومركز استهلاك الطاقة باليابان ، بدعم من السفارة اليابانية في المملكة بمشاركة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة
والقى الدكتور إسماعيل محمد مفرح المدير التنفيذي للمعهد السعودي للإلكترونيات والأجهزة المنزلية في مشيراً أن تنظيم الندوة تهدف إلى ترشيد ورفع كفاءه استهلاك الطاقة من خلال القطاعات السكنية أو النقل أو في القطاعات التجارية وغيرها .
وأضاف أن الهدف أيضاً من تنظيم الندوة إلى مدى استفادة الطلاب المتدربين في المعهد لصلتها الوثيقة بتخصصاتهم التقنية وموضوعاتهم التدريبية ، وكذلك العاملين في مختلف الشركات المتخصصة في المجالات الإلكترونية وغيرها .
و ألقى السيد نوريهيرو أوكودا السفير الياباني لدى المملكة كلمته حيث قال لقد شهد العام الماضي الذكرى السنوية الستين (60) لإقامة العلاقاتِ الدبلوماسيةِ بين اليابان والمملكة العربية السعودية.
وطوال هذه الفترة، ارتبط البلدان الصديقان بعلاقاتِ تعاونٍ قويةٍ في مجالِ الطاقةِ، حيثُ تعتمد اليابان على المملكة العربية السعودية في استيراد نحو 30٪ من احتياجاتها النفطية. ونحن نقدِّر عالياً مساهمةَ المملكةِ الهائلةِ في استقرارِ سوقِ النفطِ العالميةِ.
وفي حين أن المملكة العربية السعودية لا تزالُ الموردَ الرئيسيَّ للطاقةِ في اليابان، يجدُرُ بي أن أُشيرَ إلى أن العلاقات بين المملكة واليابان تتطور وتنمو نحو إقامة شراكة حقيقية مفيدة للطرفين، متخطيةً تلك العلاقة التقليدية المرتبطة باستيراد وتصدير الطاقة.
وعلى هامش الندوة أقيمت في المعهد المسابقة الأولى للريبوت والأنظمة الذكية بعد تصفيات لأكثر من شهر ترشح منها خمسة فرق، وتشمل المسابقة على تجميع الروبوت وبرمجته حيث أبرر فيها المتسابقون قدراتهم على اختبار جوانب هندسية وميكانيكية متقدمة في إطار تدريبي يعتمد على العلوم والتقنية وربطها بفروع العلوم الحديثة.
