الوكاد
نشرت صحيفة التايمز البريطانية امس تقريرا بعنوان "الإسلام وحرب الحجاب في تركيا" أعدته جانيس تيرنر.
عبرت الكاتبة حسب موقع ب ب سي عن عدم فهمها للاصرار على تغطية الرأس، فهي تتفهم فرض ارتداء ملابس تغطي أجزاء أخرى من الجسد، وهي، كامرأة تعارض تحول المرأة الى رمز جنسي بالتركيز عليها كجسد فقط، ليست متحمسة للملابس التي تكشف أكثر مما تغطي، ولكن لماذا تغطية الرأس؟ تتساءل الكاتبة، خاصة أنه العضو الذي يعبر عن هوية الشخص، ففيه الوجه، وكذلك بداخله الدماغ.
لقيت الكاتبة العديد من النساء في إسطنبول، ممثلات لوجهات نظر مختلفة، فاللواتي يرتدين الحجاب يتحدثن عن عدم "الحكم على المرأة بسبب غطاء رأسها"، وهذه وجهة النظر التي ركزت عليها زوجة الرئيس التركي عبدالله جول أيضا، التي تقول إنها في ممارساتها امرأة عصرية تنزع الى الاستقلالية والنشاط، وهذا لا يعيقه حجابها.
وتخشى النساء العلمانيات، حسب الكاتبة، أن يتعرضن للضغوط من أجل ارتداء الحجاب، وتلمس في حديثهن نبرة مرارة، وربما كراهية.
على الناحية الأخرى تحتج المحجبات بسبب عدم السماح لهن بارتداء الحجاب في المؤسسات الحكومية، خاصة في الجامعات، وهو ما يضطرهن إما لخلع الحجاب بمجرد اجتياز عتبة المؤسسة التعليمية، وهذا يعرضهن لضغوط نفسية، أو البحث عن حيلة ما، كارتداء شعر اصطناعي فوق الطبيعي مثلا.
اذن، هناك ما يشبه جو الحرب في المجتمع التركي بسبب الحجاب، كما تقول الكاتبة، وهناك خوف وقلق من كلا المعسكرين، كما تلمس الكاتبة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
19/07/2008
" الإسلام وحرب الحجاب في تركيا"
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/23811.html