الوكاد-
قالت وكالة الانباء الروسية صباح اليوم ان مبادرة ليبية قد قسمت مجلس الامن ازاء قرار بشأن دارفور ، التفاصيل :
لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من تبني مشروع قرار تقدمت به بريطانيا للتمديد للقوات الدولية التي أرسلتها منظمة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى السودان لتحفظ السلام في إقليم دارفور.
وكان متوقعا أن يتبنى مجلس الأمن مشروع القرار هذا لأن جميع أعضائه أعلنوا موافقتهم على التمديد لقوات حفظ السلام في السودان لعام آخر. إلا أن ليبيا وجمهورية جنوب إفريقيا بادرتا بتقديم اقتراح يدعو إلى تضمين القرار المطلوب إقراره بندا يطالب بتعليق الملاحقة القضائية للرئيس السوداني عمر البشير.
واقترحت ليبيا وجنوب إفريقيا أن يطلب مجلس الأمن من المحكمة الدولية أن تمتنع عن فتح الملف الجنائي ضد الرئيس السوداني. وأيدت روسيا والصين وفيتنام المبادرة الليبية الإفريقية، معللة موقفها بأن ملاحقة عمر البشير قد تترك أثرها السلبي على جهود إعادة الأوضاع في دارفور إلى طبيعتها وتجعل سلامة أفراد القوات الدولية في غرب السودان في خطر.
ولم تتفق الدول الغربية مع أصحاب هذا الرأي. وقال ممثل فرنسا إن قوات حفظ السلام شيء والرئيس السوداني شيء آخر لذلك لا داعي لربطهما. ووافقه الرأي ممثلا بريطانيا والولايات المتحدة.
وحال هذا الخلاف دون تبني قرار التمديد للقوات الدولية في السودان حتى الآن.
وخلص ممثل الولايات المتحدة زلماي خليل زاده إلى القول إن مجلس الأمن انقسم.
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
30/07/2008
مبادرة ليبية إفريقية تقسّم مجلس الأمن
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/25211.html