رويترز) – على مدى أكثر من عقدين من الزمن ظلت سينما جنين وهي الوحيدة في البلدة التي تقع بشمال الضفة الغربية خربة بمقاعدها الخشبية المكسورة وشاشتها الممزقة وجهاز العرض الذي كسته الأتربة.
وبتمويل ألماني يجري حاليا إحياء السينما من خلال مشروع تجديد يهدف لإعادة فتح أبوابها وتشجيع الفلسطينيين بالبلدة ومخيمات اللاجئين حولها على زيادة مشاركتهم في الأنشطة الثقافية.
ويشارك في أعمال التجديد مهنيون محليون الى جانب أطفال من مخيمات اللاجئين.
وتحيط بجنين نقاط تفتيش تابعة للجيش الاسرائيلي ولذلك فعادة ما يتم اغلاق طريق الوصول في وجه الفلسطينيين القادمين من مناطق الضفة الغربية الاخرى. وبالتالي فان وجود مركز ثقافي بالبلدة سيخدم بالدرجة الاولى سكانها البالغ عددهم نحو 50 ألفا والقرى الاخرى بالمناطق الشمالية بالضفة المحتلة.
وجاءت المبادرة لاحياء سينما جنين من جانب المخرج الالماني ماركوس فيتر الذي حضر الى الضفة الغربية لعمل فيلم وثائقي عن فلسطيني تبرع بأعضاء ابن له لاطفال إسرائيليين.
.
- السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها
- كشف جديد للغاز في حقل هديبة في الشارقة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
09/12/2008
مشروع لإحياء السينما الوحيدة في جنين بتمويل ألماني
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/41381.html