انتقد منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية، ما وصفها بـ "العنصرية" التي توغلت في نفوس أبناء الحركات الإسلامية، وخص بالنقد المنتمين للتيار السلفي، الذين اتهمهم بالنظرة الاستعلائية تجاه الإسلاميين الآخرين، وقلل في ذات الوقت من إنجازات نواب الكتلة البرلمانية لجماعة "الإخوان المسلمين"، قائلا إنهم لم يحققوا إلا القليل.
وقال الزيات في تصريح لموقع "إسلام أون لاين" إنه لا يرى جديدا في عمل الحركات الإسلامية، بل يرى السلبية هي التي تغلب عليها، فلا يوجد في الأفق ما يدل على أن هناك نصرا أو تمكينا، مشيرا إلى أن التغيير ونحن على هذا النحو لا يبدو قريب المنال، وأن رمضان لن يغيرنا، ولو جاء مليون رمضان على هذا الحال فلن يتغير حال الأمة.
وأرجع الزيات السبب إلى العنصرية التي توغلت في نفوس أبناء الحركات الإسلامية وانتصار كل ذي رأي لرأيه، ويؤكد أن الروشتة التي تطرحها قيادات الحركات الإسلامية -إن كان هناك روشتة من أصله- تعاني من الضعف؛ فهي روشتات عنصرية لا تنظر إلى الآخر على الإطلاق، وإن نظرت إليه فهي نظرة الاحتقار والتقليل من شأنه، بل هي روشتة احتكارية لا ترقى لمستوى العمل الإسلامي المبتغى به وجه الله سبحانه وتعالى،
ودلل الزيات على ذلك بالتيارات السلفية التي فتحت لها المساجد والفضائيات والجامعات والشارع، وتساءل مستنكرا: ماذا أفادت وماذا استفادت غير التقليل من شأن إخوانهم من التيارات الأخرى؟.
ودلل أيضا بحصول جماعة "الإخوان المسلمين" على 88 عضوا في البرلمان، ورغم ذلك قال إنها لم تستغلهم أحسن استغلال، وكما دخلوا سيخرجون، باستثناء القليل الذي تحقق والذي لم يرق لتحقيق أهداف كبيرة تنفع الحركة إلى أمد مستقبلي طويل.
كما أشار إلى العوائق والمخططات الأمنية التي قال إنها تعيق عمل الحركات الإسلامية، لكن الأجندات الخاصة بهذه الحركات وحالات التشرذم والصراع والتناحر والاتهامات المستمرة هي أقوى من الضربات الأمنية، ولا يقلل أيضا من أهمية التعددية والاختلاف لثراء الجماعات والأمة بأسرها لكن شريطة عدم العنصرية واحتقار الآخر.
- بحث مستقبل الاستثمار والابتكار بالجامعات
- لبناء القدرات وتبادل الخبرات وزارة الدفاع توقّع مذكرات تعاون مع 10 جامعات
- رئيس الوزراء الكوبي يلتقي ممثلي القطاع الخاص السعودي باتحاد الغرف
- اليابان تطلق مركبة الشحن “إتش تي في-إكس” إلى محطة الفضاء الدولية
- الأمين العام للأمم المتحدة يأمل أن تلتزم بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية
- بروكسل تعد القاهرة بمساعدات بقيمة 4 مليارات يورو خلال أول قمة أوروبية – مصرية
- لشيخ الدكتور صالح بن فوزان بن عبدالله الفوزان مفتيًا عامًا للمملكة العربية السعودية ورئيسًا لهيئة كبار العلماء ورئيسًا عامًا للرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمرتبة وزير
- الأمير محمد بن سلمان يوافق على اتفاقية مقر لمركز «أكساد» في المملكة
- 339 مبتعثًا سعوديًا يدرسون الأمن السيبراني في أكثر من 85 جامعة أمريكية تعزيزًا لتصدر المملكة العالمي في هذا المجال
- بدء أعمال هدم جزء من البيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاعة رقص كبيرة
26/08/2009
السلفيون أصحاب نظرة استعلائية تجاه الآخرين.. دون إنجازات
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/70761.html
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

2 comments
2 pings
27/08/2009 at 8:00 ص[3] Link to this comment
بشكل عام
ماذا حققت التيارات الإسلامية والأحزاب في العصر الحديث
زيادة في تشويه صورة الإسلام لدى الآخرين
تكفير بعضهم البعض وإباحة دمائهم لبعض
فتح جبهات في بلدانهم لا تؤدي إلا إلى بقاء هذه البلدان في الحضيض
ولن أتفاجأ لو سمعت بأن أكثر هذه الأحزاب يتم دعمه من الغرب أو الشرق
وما ذلك إلا لحاجة في نفس يعقوب
وعندما تنتهي الحاجة ينقلب الداعم على المدعوم
ونعود إلى الصراعات الدخلية من جديد على من يستلم الكرسي والقيادة
هذا ما رأيناه في الكثير من الأحزاب
28/08/2009 at 2:59 ص[3] Link to this comment
التيار السلفي ايها المحامي الاخواني هو الذي يفضح اتباع المذاهب الضاله ويظهر خوائها العقدي والفقهي على حد سواء انظر ايها المحامي كما فعل اتباعك من الاخوان المفلسين كم قتلوا وفجروا هل نصمت عن من فعل ذلك !! كيف تقول هذا الكلام وانت محامي يا سعادة الدكتور !! صدقني ايها الزيات ان التيار السلفي لن يصمت عن تجاوز عن حركة او فرقه او مذهب سوف يفضح هذه المذاهب الضاله وهذه الحركات المبتدعة .