تعتبر المملكة العربیة السعودیة ومنذ نشأتھا من أكثر الدول التي لدیھا عضویة في المنظمات والھیئات الإقلیمیة والدولیة. فھي عضو مؤسسلجامعة الدول العربیة وعضو مؤسس للأمم المتحدة ومجلس تعاون دول الخلیج العربي، وعضو في مجموعة دول العشرین، وكل المنظماتوالھیئات الإسلامیة وغیرھا الكثیر لا تتیح الأسطر القلیلة لذكرھا. وأھم من ذلك ھو تأثیرھا وأھمیة تواجدھا. بل إن أي قمة أو اجتماع لا تكونالمملكة فیھ یفقد كثیرا من التأثیر والأھمیة. وكذلك تعتبر المملكة من أكثر الدول الداعمة للمنظمات الدولیة وأكثرھا دقة في الالتزام. إلا أنالغریب في الأمر ھو عدم تناسق وتناسب أعداد مناصب السعودیین والسعودیات في المنظمات الدولیة مع ما تقدمھ المملكة من دعم. وھذا لھتأثیر سلبي على المدى القصیر والطویل لأنك بذلك تفتقد القدرة على ایصال صوت المملكة في كثیر من الأحیان. فوجود مندوب سعودي ممثلسعودي أو رئیس منظمة سعودي فمن شأنھ أن یسلط الضوء على الدور الذي تقوم بھ المملكة. فمثلا بعد أن تم وضع أسماء الدول المانحةلإحدى ھیئات الأمم المتحدة تفاجأ الكثیر بأن المملكة أتت في المرتبة الثانیة بعد الولایات المتحدة. ومعلومة مھمة وھي أن المملكة ھي إحدىالدول القلائل التي لا تأخذ أي مقابل عند قیامھا بتنفیذ عمل إنساني یخص العالم. والكل یذكر كیف أن المملكة وأثناء حرب تحریر دولة الكویتقامت ببناء مدینة متكاملة البنى التحتیة للأسرى واللاجئین العراقیین تحتوي على مدارس ومراكز صحیة وغیرھا في وقت تقوم كل الدول بمثلھذا العمل من خلال ما یتم تقدیمھ من مساعدات لھا للعنایة بأي لاجئ. وأمر آخر وھو ما رأیناه من معلومات مغلوطة فیما یخص الیمن وماقدمتھ المملكة منذ زمن طویل للشعب الیمني في وقت كان الصوت الوطني الذي من الممكن أن یمثل المملكة غائبا عن المشاركة.
ومجمل الحدیث ھو أن المملكة من المفروض أن یكون لدیھا عدد أكبر من المواطنین والمواطنات یعملون في منظمات إقلیمیة ودولیة لأسبابكثیرة سواء أھمیة التمثیل وكذلك كونھ رافد توظیف للكوادر الوطنیة. ومن خلال ذلك یتدرب الكادر الوطني عملیا على كیفیة التعامل مع الشأنالدولي ومعرفة خفایاه. ومعروف عن كوادرنا الوطنیة الحیادیة وھذا أمر تفتقر لھ الكثیر من المنظمات الدولیة. تعتبر المملكة العربیة السعودیةومنذ نشأتھا من أكثر الدول التي لدیھا عضویة في المنظمات والھیئات الإقلیمیة والدولیة. فھي عضو مؤسس لجامعة الدول العربیة وعضومؤسس للأمم المتحدة ومجلس تعاون دول الخلیج العربي، وعضو في مجموعة دول العشرین، وكل المنظمات والھیئات الإسلامیة وغیرھاالكثیر لا تتیح الأسطر القلیلة لذكرھا. وأھم من ذلك ھو تأثیرھا وأھمیة تواجدھا. بل إن أي قمة أو اجتماع لا تكون المملكة فیھ یفقد كثیرا منالتأثیر والأھمیة. وكذلك تعتبر المملكة من أكثر الدول الداعمة للمنظمات الدولیة وأكثرھا دقة في الالتزام. إلا أن الغریب في الأمر ھو عدمتناسق وتناسب أعداد مناصب السعودیین والسعودیات في المنظمات الدولیة مع ما تقدمھ المملكة من دعم. وھذا لھ تأثیر سلبي على المدىالقصیر والطویل لأنك بذلك تفتقد القدرة على ایصال صوت المملكة في كثیر من الأحیان. فوجود مندوب سعودي ممثل سعودي أو رئیس منظمةسعودي فمن شأنھ أن یسلط الضوء على الدور الذي تقوم بھ المملكة. فمثلا بعد أن تم وضع أسماء الدول المانحة لإحدى ھیئات الأمم المتحدة
تفاجأ الكثیر بأن المملكة أتت في المرتبة الثانیة بعد الولایات المتحدة. ومعلومة مھمة وھي أن المملكة ھي إحدى الدول القلائل التي لا تأخذ أيمقابل عند قیامھا بتنفیذ عمل إنساني یخص العالم. والكل یذكر كیف أن المملكة وأثناء حرب تحریر دولة الكویت قامت ببناء مدینة متكاملة البنىالتحتیة للأسرى واللاجئین العراقیین تحتوي على مدارس ومراكز صحیة وغیرھا في وقت تقوم كل الدول بمثل ھذا العمل من خلال ما یتمتقدیمھ من مساعدات لھا للعنایة بأي لاجئ. وأمر آخر وھو ما رأیناه من معلومات مغلوطة فیما یخص الیمن وما قدمتھ المملكة منذ زمن طویلللشعب الیمني في وقت كان الصوت الوطني الذي من الممكن أن یمثل المملكة غائبا عن المشاركة.
ومجمل الحدیث ھو أن المملكة من المفروض أن یكون لدیھا عدد أكبر من المواطنین والمواطنات یعملون في منظمات إقلیمیة ودولیة لأسبابكثیرة سواء أھمیة التمثیل وكذلك كونھ رافد توظیف للكوادر الوطنیة. ومن خلال ذلك یتدرب الكادر الوطني عملیا على كیفیة التعامل مع الشأنالدولي ومعرفة خفایاه. ومعروف عن كوادرنا الوطنیة الحیادیة وھذا أمر تفتقر لھ الكثیر من المنظمات الدول
نقلا عن صحيفة اليوم السعودية