هي حالة قد تمرّ على الكثير منّا ، أنك لا تستطيع أن تبوح بمشاعرك أحياناً وتفضّل أن تبقيها داخلك ، طوعاً أو كرهاً ، حالة نفسية ليست مريحة في الغالب ، فالبوح فيه راحة للنفس ، والكتمان معاناة ؛ لكن هذه الحالات تتفاوت في عُمق التأثير وفق أسبابها ، فقد نكتم مشاعرنا خجلاً أو خوفاً أو دفعاً للحرج ، وربما دفعاً للضّرر ، تتعدد الأسباب ويبقى الكتمان يجثم على الصدور ويحرم المشاعر من أن تنفكّ من عقالها وتنطلق في فضاء الحياة . قلّة أولئك الذين يتّسمون بالبساطة والبراءة في تعاملهم مع تصاريف الزمان ، فترى أنفسهم على فِطرتها الأولى وسجيّتها النّقية ، أولئك الذين منحهم الله عزّ وجل نعمة الصّدق ، الصّدق مع النفس ومع الآخرين ، والصدق منجاة في الدنيا والآخرة .
التعامل مع تصاريف الزمان يحتاج إلى قدرة ذاتية لمواجهتها بحيث تتمكّن من تجاوز تبعاتها بما يحقق لك نوعاً من الطمأنينة والراحة ، فالحياة أقصر من أن تعيشها في اضطراب يفوّت عليك أن تنعم بما وهبته لك من فرص . التحكّم في مشاعرك قد يجنّبك تبعات تُفسد باقي أيامك ، وهي وإن طالت أو قصرت مرحلة زمنية تنقضي محسوبة من عمرك ، والعِبرة في اجتياز المساحات والزمن للوصول إلى مرافئ الاستقرار وقد تركت خلفك أمواج الحياة العاتية دون أن تجعلها تأخذك إلى متاهات لا تعرف الخروج منها ، فتدفع ثمن الإبحار إلى غياهب المجهول .
- ولي العهد السعودي يستقبل وزيرة خارجية فرنسا
- وزارة الدفاع تُطلق مركز الدراسات والأبحاث الإستراتيجية الدفاعية
- الاحتفاء باللغة العربية للشعوب الإسلامية”
- توجه نحو توحيد شواحن الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية في السوق السعودي
- الموافقة على تسمية عام (2023م) بـ «عام الشعر العربي» و وزير الثقافة يشكر الملك
- صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته للنمو الاقتصادي بمعظم دول الخليج
- تدشين «حي حراء الثقافي»
- عودة سفارة المغرب إلى بغداد بعد توقف ربع قرن
- ولي العهد يشهد سباق فورمولا إي الدرعية 2023 وحضور زعماء من عدة دول
- الفنون الجبلية تستعيد الماضي العريق لقصر مالك في عسير
المقالات > جبر الخواطر علي الله : البوح راحة والكتمان معاناة !
" عبد العزيز إسماعيل داغستاني "

جبر الخواطر علي الله : البوح راحة والكتمان معاناة !


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/1944253.html