والجيل الراهن الذي هو جيل الشباب من الحفدة والأبناء، حملوا إرث الثروة، ثروة العمل والإنجاز ليكتمل البناء والفعل التراكمي صناعة قوامها أن الوطن ثروة هي أغلى الثروات لأن شعبنا شعب جبار.

كان والدي رحمه الله ممن شرف العمل في كنف الملك الوالد المؤسس ،رحمه الله، كان والدي يحكي لنا عن مطامح الملك وبعد نظره في معالجة الأمور الحياتية اليومية وتصوراته لما سيكون عليه الوطن، كان يتكلم في مجالسه عن قطار يأتي من الدمامً إلى الرياض وعن مشروعات للتوطن والتوطين والاستقرار.

اليوم نجد صورة الوطن متجلية في حفيد الملك المؤسس، الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله- قابسا من علم ومعرفة والده الملك الرمز سلمان بن عبد العزيز ليبني وطنا طموحا يباهي جل الأوطان.

هنا اقتباس من كلم ولي العهد رئيس مجلس الوزراء (طموحنا أن نبني وطناً أكثر ازدهاراً يجد فيه كل مواطن ما يتمناه، فمستقبل وطننا الذي نبنيه معا لن يقبل إلا أن نجعله في مقدمة دول العالم بالتعليم والتأهيل، بالفرص التي تتاح للجميع، والخدمات المتطورة في التوظيف والرعاية الصحية والسكن والترفيه وغيرها).

بعد هذا: هل عرفت أجيال وطننا الإرث الذي توارثه عن وطن عظيم وشعب جبار محب وقيادة واعية راعية؟

 

الصورة من صحيفة ايلافimage