[ALIGN=CENTER] [IMG]http://alwakad.net/inf/contents/myuppic/30928481e3f66e6b7d.jpg[/IMG][/ALIGN]
احتفل الرئيس المصري حسني مبارك بعيد ميلاده ال 80 وسط حالة من الاضظراب في الاوساط الشعبية ، وتطلع الاجيال الشابة الي ان يحل احفاد مصر في مواقع سياسية وادارية
وحسب وكالة س ن ن الامريكية فللمرة الثانية خلال أقل من شهر، تحولت شوارع القاهرة وعدد من المدن المصرية الكبرى إلى ما يشبه "الثكنة العسكرية"، بعد انتشار الآلاف من قوات الأمن بها، في إطار خطة وزارة الداخلية للتصدي للدعوة التي وجهتها قوى المعارضة في مصر، إلى تنظيم "إضراب"، يتزامن مع الذكرى الثمانين لميلاد الرئيس حسني مبارك، الذي يحكم البلاد منذ أكثر من ربع قرن.
ولكن تباينت المواقف بين مختلف قوى المعارضة، حيث دعا البعض إلى تنظيم مظاهرات احتجاجية واسعة في الميادين الرئيسية، بينما رأت جماعات أخرى أن مثل هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى اندلاع مواجهات مع قوات الأمن، ودعت إلى أن يكون "الإضراب سلبياً"، بعدم الخروج أصلاً إلى العمل، بينما دعت جماعات ثالثة إلى إقامة الصلوات في المساجد والكنائس.
يأتي هذا "الإضراب" بعد أقل من شهر على إضراب السادس من أبريل/ نيسان الماضي، في إطار "حركة شعبية" للاحتجاج على "تفاقم الأوضاع السيئة"، التي يعاني منها الشعب المصري، نتيجة "انتشار الفساد المالي والإداري، والغلاء الفاحش الذي شمل السلع الأساسية، وتدني مستوى الدخل لقطاعات عريضة من المصريين."
وفي تصريحات لـCNN بالعربية، قال عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين، محمد مرسي: "الحالة العامة في مصر على المستوى الشعبي، وليست على مستوى الإخوان فقط، فالناس لديهم الحجم الكبير من المعاناة، ولا يخفى على أحد أن انتشار الفساد هو السبب الرئيسي لهذه المعاناة."
ورداً على سؤال حول اختيار توقيت الإضراب ليتزامن مع ميلاد الرئيس مبارك، قال مرسي: "ليست هناك أية مسائل شخصية، فنحن لم نقصد يوماً بعينه"، مشدداً على قوله إنه لا يمكن القصد من هذا التوقيت "شخصنة" قضية الاحتجاج، الذي يأتي في إطار "حركة شعبية"، الهدف منها "توصيل رسالة إلى النظام بأن معاناة الناس بلغت حداً لا يمكن السكوت عليه."
ولكن البيان، الذي حصلت CNN بالعربية على نسخة منه، دعا من وصفهم بـ"الفئات التي تتوقف عليها صحة المواطنين، والامتحانات ومرافق الدولة الحيوية"، إلى عدم المشاركة في الإضراب.
أما نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أحمد كمال أبو المجد، فقد أعرب عن تأييده لـ"حق المواطنين في الإضراب بصورة حضارية"، غير أنه انتقد توقيت الإضراب، قائلاً إن اختيار اليوم الذي يناسب الاحتفال بميلاد الرئيس مبارك، يجافي الذوق، ويعتبر خروجًا علي اللياقة"، وفقاً لما نقلت صحيفة "المصري اليوم" القاهرية.
وقال أبو المجد: "الذي يضرب يجب أن يفصح عن أسباب إضرابه ومن هو"، مشيرًا إلي أن الإضراب لا يكلف أصحابه إلا عناء الجلوس بالمنزل، وشدد على أنه مع تنظيم أي إضراب، ولكن بتوفر شرطين أساسيين، هما ألا يصاحبه عنف أو خروج علي القانون أو تخريب منشآت حكومية أو مدنية، والالتزام بالحقوق الدستورية.