شينخوا :
ذكر خبراء فرنسيون ان فرنسا التى تعانى من حصار اللغة الانجليزية وتتعرض لخطر سيطرة الثقافة الانجلو-سكسونية، لا تبذل جهدا كافيا لتعزيز لغتها كما أن الفرانكفونية التى يجزل لها الثناء فى أزمة عميقة، وحثوا الحكومة على بذل "المزيد من الجهود".
وقد جاء هذا الكشف المخيب للآمال فى تقرير جديد تم تقديمه الى الحكومة الفرنسية سابقا هذا الاسبوع، ودعا الحكومة الى اتخاذ اجراءات نشطة واسعة النطاق لتعزيز وتبسيط اللغة.
وذكر ايرف بورجس اثناء تقديمه التقرير الى وزير الخارجية الفرنسى للتعاون والفرناكفونية آلان جويانديه ان "الفرانكفونية معروفة على نطاق ضيق. وثمة نقص عام فى الرؤية فى فرنسا لاننا لا نؤمن بها وقد فشلت البلاد فى تعزيز لغتها".
وذكر بورجسن وهو احد كتاب التقرير الذى طلبته الحكومة انه "فى فرنسا نفسها، يبدو مفهوم الفرانكفونية متدهورا ومهملا ومجهولا وخاصة بالنسبة للاجيال الشابة".
واضاف ان "فرنسا تتحمل مسئولية هذا الفتور فى المجتمع الفرانكوفونى، والذى يقدر بأكثر من 200 مليون شخص على مستوى العالم ويمتد من هاييتى وفيتنام، ويمر خلال افريقيا".
وذكر التقرير ان فرنسا، التى عاشت دائما "بنظرة الى الداخل"، بسبب "ثقل الموروث الاستعمارى والذى ينظر اليه الناطقون باللغة الفرنسية بشئ من العداوة فى الجنوب". وذكر بورجس ان "هناك حاجة الى زيادة الجهود لتوضيح لفرانكفونية"، ودعا الى اتخاذ المزيد من الاجراءات الواضحة خلال المنظمة الدولية للفرانكفونية، والتى يبلغ عدد أعضائها 68 دولة.