ب سي العربية :
يقول الاطباء الذين يعالجون الرئيس الاندونيسي الاسبق سوهارتو إن صحته تتدهور باضطراد.
وابلغ الاطباء الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو انه في حالة حرجة، بعد استقرار وضعه الصحي اثر ادخاله المستشفى.
ونقلت وكالة اسوشيتدبرس عن وزير الصحة الاندونيسي، وهو طبيب قلب، انه سيتم وضع سوهارتو على جهاز غسيل الكلى وان وظائفه الحيوية تخضع للمراقبة المستمرة.
وكان سوهارتو البالغ من العمر 86 عاما قد نقل الى المستشفى يوم امس الجمعة وهو يعاني من فقر الدم وانخفاض في الضغط.
ولكن الاطباء يقولون إنه اصيب ايضا بمشاكل في الرئتين والكليتين، وقد يحتاج الى عملية زرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
وقد قام الرئيس الاندونيسي الحالي سوسيلو بامبانج يودويونو بعيادة سوهارتو في المستشفى الذي يرقد فيه.
وقال بعد الزيارة: "شرح فريق الاطباء الرئاسي كيف ان حالته حرجة، وعلينا ان نقوم بما يجب ليستعيد صحته. وما علينا الا الصلاة من اجله".
ويقول الاطباء إن الرئيس الاسبق ما زال يتمتع بكامل وعيه الا انه يشعر بالخمول.
وكان سوهارتو قد تولى السلطة فعليا في اندونيسيا عام 1966، واصبح رئيسا رسميا للبلاد في العام التالي.
وقاد سوهارتو انقلابا عام 1965، وهو جنرال في الجيش، نجم عنه مقتل نصف مليون شخص، معظمهم ممن اعتقد انهم متعاطفون مع الشيوعية.
وحكم سوهارتو البلاد بقبضة فولاذية لمدة 32 عاما، وبدعم قوي من الولايات المتحدة الامريكية لنظام حكمه.
وينفي سوهارتو واسرته التهم القائلة إنهم اختلسوا مليارات الدولارات اثناء فترة حكمه.
- الفنون الجبلية تستعيد الماضي العريق لقصر مالك في عسير
- عالم روسي شاب يحل لغز جينوم البشر
- بومبيو وزير الخارجية السابق : محمد بن سلمان شخصية تاريخية.. وأحد أهم قادة عصره
- مصر تستعين بالهند لتنفيذ مشروعات عملاقة
- مذكرة تفاهم لإنشاء منتجع سياحي رائد ونوعي على شاطئ نصف القمر في المنطقة الشرقية
- كشف عن مدينة أثرية كاملة من العصر الروماني في الأقصر
- طيران الإمارات تنجح باختبار وقود مستدام على محركات إحدى ناقلاتها
- مهرجان قمم الدولي للفنون الأدائية الجبلية في 7 مواقع بعسير
- سارة السيد وكيل وزارة الخارجية لشؤون الدبلوماسية العامة؟
- في صندوق النقد الدولي اختيار عبدالله بن زرعه رئيساً للجنة “اختيار أعضاء التدقيق المخصصة”
أخبار > تدهور صحة الرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو
05/01/2008
تدهور صحة الرئيس الاندونيسي السابق سوهارتو


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/1441.html