محمد ناصر الاسمري – رئيس التحرير
دشن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في مساحة صحراوية مترامية الأطراف أضخم مناورة عسكرية بعد عاصفة الصحراء قبل أكثر من عقدين من الزمان
جاء تدشين الملك لبدء مناورات رعد الشمال في حضور عالمي لقيادات سياسية وعسكرية ، في زمن قياسي من الحشد الهائل لعدد ومعدات وأسلحة مثير جدا للفاعلية والتفاعل والانضباط من مختلف القوات المشاركة من أكثر من عشرين بلدا عربي وإسلامي
حيث تجلت مهارة التدريب والأداء والجاهزية في انسيابية التسلسل للقيادات الميدانية مع مرتكزات الخطط والعمليات وارتباط كل ذلك بالديناميكية والسرعة والدقة في سير عمليات القتال والاستناد والتكتيك
واتسمت مناورة رعد الشمال بالحراك الواسع للقيادة السعودية السياسية والعسكرية في دقة الحشد والتحشيد وإدارة الحشود في ميدان ومسرح العمليات وكذا البث الحي للمناورة
رعد الشمال كانت مناورات للقوة والمهارة انعم الرب بها فصار الرعد وعد بأمطار رغم غزارتها إلا أنها أسهمت في شحذ همم وقدرات وكفاءة السعوديين في إدارة الحرب والسلام