شينخوا
فرضت الصين ضريبة على المبيعات التسوق الالكتروني وتحديدا التجارة الالكترونية، حيث من المقرر أن تؤثر السياسات الضريبية الجديدة المخصصة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود على الأعمال التجارية الإلكترونية الخاصة.
تتم التجارة الإلكترونية عبر الحدود بطريقتين. الطريقة الأولى هي اقتناء البضاعة بصفة شخصية من خارج البلاد وجلبها إلى الصين ومن ثم بيعها على موقع “تاو باو” داخل البلاد. أما الطريقة الأخرى، فهي شراء البضاعة على مواقع التجارة الإلكترونية الأجنبية وإرسالها إلى الصين عن طريق شركات النقل الدولية. اليوم سيتم إخضاع عمليات الشراء الخاصة التي لا تتم عبر تجار التجزئة على الإنترنت عبر الحدود للضريبة.
تشانغ لي، نائبة مديرة قسم الدراسات والبحوث في التجارة الإلكترونية التابع لوزارة التجارة الصينية:” ستخضع الطرود الخارجية الشخصية لضرائب المواد البريدية الشخصية. كان هذا النوع من الضرائب مصنف إلى أربعة مستويات، ألا وهي عشرة، وعشرون، وثلاثون، وخمسون في المائة. واليوم هناك ثلاثة مستويات فقط، يبلغ أعلاها ستين بالمائة من قيمة البضاعة.”
ستفرض ضريبة بـ15 بالمئة من قيمة البضائع من صنف المأكولات والمشروبات والكتب، وهو ما يعني زيادة بخمسة بالمائة مقارنة مع الضريبة المعمول بها في السابق. فيما ستخضع الساعات الفاخرة لضريبة بنسبة ستين في المائة، أي بزيادة ثلاثين في المائة. وهذه الزيادات المرتفعة تعني ارتفاع تكلفة عمليات الشراء على الإنترنت عبر الحدود بشكل كبير.
.”