دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — مشاهد كثيرة من محافظة الأحساء في المملكة العربية السعودية، هذا كان ما يميز رصيد المصور السعودي هشام الحميد سابقاً. ولكن، بعد أن تزايد حب التصوير والاستكشاف في قلبه، أصبحت كاميرته مليئة بمختلف الصور الزاهية المُقتطفة من شتّى بقاع العالم.
وبدأت رحلة السعودي هشام الحميد في مجال التصوير عن طريق الصدفة خلال أيامه الجامعية، إذ أنه اختارها كهواية مفيدة لإشغال نفسه.
وكان المصور السعودي هشام الحميد متعلقاً بتصوير حياة الشارع، والحياة اليومية في الأحساء بالسعودية.
وفي عام نهاية 2012، شدته الرغبة في الترحال نحو أولى وجهاته خارج المملكة العربية السعودية، أي الهند.حتى الآن، سافر السعودي إلى أكثر من 30 دولة حول العالم تتناثر في أكثر من قارة، ومن البلدان التي وثقها المصور بعدسته هي: الصين، وغواتيمالا، ومالي، وإثيوبيا، وكوبا، ونيبال، وماليزيا، وغيرها.وأشار المصور إلى أنه يقوم بزيارة البلدان التي قد لا يسافر إليها الأشخاص بالضرورة بهدف قضاء إجازاتهم السنوية، مؤكداً أنه يبحر في عالم مختلف في كل مرة يزور فيها بلداً جديداً، فقال: “لا أقضي رحلتي بين زوايا الفنادق وأماكن الاستجمام، بل أكون بالقرب من سكان البلاد التي أزورها”.
وللتقرّب من الشعوب التي يوثقها، يقوم المصور بقضاء الوقت معهم بدءاً من منازلهم وصولاً إلى مدارسهم، وذلك لفتح باب الحديث الشيق، بحسب ما قاله.
كما يمر المصور أيضاً بأماكن التعبد، مضيفاً أنه لا بأس في احتساء المشروب الساخن معهم، أو حتّى المبيت لديهم
وخلال الوقت الذي قضاه على درب السفر، صادف المصور قبائل تتميز بعادات وتقاليد مثيرة للاهتمام، مثل احتفالية بلوغ الأولاد سن الرشد لدى قبائل الـ”هامر” في وادي “أومو” بإثيوبيا.
وتتضمن بعض مراسم الاحتفال عبور الولد البالغ ظهر عدد من الأبقار 5 مرات دون السقوط