(بترا) – أكد الملك عبد الله الثاني اليوم أن "توقيف الصحافيين في قضايا النشر لن يتكرر في الأردن،" وشدد على أولوية حماية المرأة والطفل من كل أشكال الاعتداء والعنف لأن في استمرار هذه الممارسات المرفوضة "تخريب" للمجتمع.
وقال خلال لقائه رؤساء تحرير عدد من الصحف اليومية اليوم إن هذه القضايا "خطوط حمر " لا يسمح بتجاوزها.
وزاد: "ممنوع توقيف الصحافيين" في قضايا المطبوعات والنشر واعتبر جلالته "أنني لا أرى أي سبب لتوقيف صحافي لأنه كتب شيئا،" لافتا في ذات الوقت إلى حق المواطن في اللجوء إلى القضاء في حال تعرضه للإساءة عبر وسائل الإعلام.
وبعد أن أكد جلالته مساندته لكل الجهود المستهدفة تطوير الأداء الصحفي المهني المستقل المحترف ودعمه لبرامج تدريب الصحافيين، دعا نقابة الصحفيين، عبر نقيبها، ووسائل الإعلام إلى المبادرة لتقديم مقترحات حول الخطوات القانونية والإجرائية التي يمكن اتخاذها لإيجاد بيئة أكثر ملائمة للعمل الإعلامي المستقل المحترف.
ويذكر أن قانون المطبوعات والنشر كان عدل لينص على عدم جواز توقيف الصحافيين في قضايا المطبوعات والنشر.
وطالب جلالته برد قاس على أي اعتداء على الأطفال أو الإساءة لهم لأن في هذه الجرائم "تخريبا" للمجتمع وخطرا على الجيل الجديد.
وقال إنه من "غير المسموح" أن يعتدى على، أو أن يساء إلى أي طفل في ألأردن.وشدد على ضرورة تفعيل القانون وإيقاع أقصى العقوبات بمرتكبي هذه الجرائم.
وزاد أنه من "غير المسموح" أيضا ممارسة أي شكل من أشكال العنف ضد المرأة.