تماما مثل حبّة خوخ عملاقة جدا، تتدلى خيمة، هي واحدة من "اكتشاف" جديد، من بين أغصان شجرة.
المشهد ليس من فيلم خيالي، ولكنه حقيقة واقعة يشهدها الكثير من زائري قرى هولندية هذه الأيام، وهي ليست مخصصة فقط للمشاهدة، وإنما للسكنّ والتخييم.
صاحب الفكرة النحات دري ويبنار، يؤكّد أنّه معجب بفكرته ليس لفرادتها فقط، وإنّما أيضا لكونها تحفة فنية تزاوج بين الطبيعة والبشر.
وقال النحات، ذو خبرة العشرين عاما لـCNN: إنّ الأمر لا يتعلق بمجرد مهنة، وإنما بشغف يعود إلى سنوات الصبا.
وأضاف: "لقد بدأت صنعها منذ صغر سني، وتحديدا منذ أن شاركت في مسابقة ألعاب كان موضوعها بناء أبرد خيمة."
وبعد تخرجه من أكاديمية الفنون المرئية في تيلبورغ عام 1986، فتح ويبنار ورشته الخاصة في روتردام إثر ذلك بعام.
يصرّ ويبنار على أنّ الهدف من منحوتاته هي تعليم الناس، فرادى وجماعات، كيفية التواصل مع بعضهم البعض.
وأضاف: "إنّ ميزة هذه الأعمال أنّها تتيح للناس شكلا جديدا من التعايش، وهي فعلا مختبر لدراسة التواصل والتفاعل بينهم."
والخيمة الشجرية تأتي على شكل بيضة كبيرة تمّ صنعها من الحديد وتغليفها بلوحية زيتية من القماش، وتعلّق على جذوع الأشجار.
ويبلغ ارتفاع الخيمة أربعة أمتار، وقطرها مترين، وبداخلها منصة خشبية يمكنها لأربعة أشخاص أن يجلسوا أو يناموا عليها.
والخيمة الأولى التي صنعها النحات كانت لمجموعة بريطانية تنشط في مجال الدفاع عن البيئة، طلبت منه إعدادها للاحتجاج بواسطتها على مشروع بناء طريق وسط محمية طبيعية.
.
- الانتهاء من مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية في باكستان
- وزيرا خارجية الصين والسعودية يجريان محادثات هاتفية بشأن الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية
- موافقة سامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز
- رئيس وزراء باكستان يستقبل سمو وزير الخارجية ووفد المملكة رفيع المستوى
- برعاية الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف انطلاق مهرجان مزارعي الورد الطائفي الأربعاء المقبل
- السعودية تعرب عن قلقها جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته
- «أبل» لإصلاح «ثغرة» في هواتفها تقترح العلم الفلسطيني رمزاً تعبيرياً للقدس
- تحذير من الاتصالات الاحتيالية باستخدام الذكاء الاصطناعي
- أسرار “الحدائق الجيولوجية” التي أعلنت عنها اليونسكو مؤخرا؟
- التلسكوب الصيني “فاست” يواصل عمله بسلاسة دون أي أعطال
28/11/2008
خيام هولندية فوق الأشجار تعلّم الناس التواصل
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/40281.html