ب ب سي-
الخارج لا يختلف فندق لوذان الواقع في الحي الدبلوماسي بالعاصمة السعودية الرياض عن أي فندق حديث.
ولكن ما أن يعبر المرء عتبة البناية المتكتمة، حتى ينكشف عالم للنساء فقط محظور على الرجال. فندق لوذان هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط لا يعرض خدماته إلا للنساء ولا يقوم بالخدمة سوى النساء.
وتحب الغربيات من السياح فندق لوذان، لأنه يتيح لهن هامشا من الحرية. فما أن تدخله الواحدة حتى يمكنها التخلص من النقاب والعباية السوداء الطويلة التي تفرض السلطات السعودية ارتداءها على النساء.
وكما هو متوقع أثث داخل الفندق بحيث يعكس ذوقا نسائيا. وهكذا صبغ الفندق باللون الوردي والبنفسجي بدلا من البني الفاتح.
وتقول لورين كوتينهو مديرة الفندق: "أعتقد أنه فندق محبوب من قبل النساء. إن الفكرة برمتها فكرة نسائية. لقد أنشئ الفندق للنساء من قبل نساء".
وقد يعتقد المرء أن تدبير فندق شيد خصيصا للنساء أمر من الصعوبة بمكان، لكن كوتينهو تمكنت من تجنيد موظفات من جميع بلدان العالم العربي، مؤكدة أن العملية كانت أسهل مما هو متوقع.
وقالت: "لم يكن من السهل الحصول على سباكات أو عاملات كهرباء لكننا حققنا سابقة بتعيين رئيسة قسم تكنولوجيا الاتصالات لا يتعدى سنها 26 عاما."
وتقول سميرة علي وهي مواطنة من اليمن إنها لم تكن لتحصل على هذه الوظيفة لو لم يتعلق الأمر بفندق لوذان نظرا لأن مجال تخصصها لا يزال حكرا على الرجال في السعودية. وتعمل عدد من المواطنات السعوديات كذلك في الفندق ما عُد علامة على مدى التغييرات التي شهدتها السعودية خلال السنوات الأخيرة.
- الصين تضخ زخما جديدا في تعاونها مع دول مجلس التعاون الخليجي بتوسيعها سياسة الإعفاء من التأشيرة لتشمل سائر دول المجلس
- شركات آسيوية تطلب إدراج اسمها بالسوق السعودي
- موسم الحج يودع الصيف… والعودة بعد 25 عاماً
- إعادة مخلفات الاحرامات المستعملة وتعقيمها واعادة تزيعها حفاظ على نظافة الحرم
- إدارة ترامب توقف برنامج مراقبة المسافرين على متن الرحلات الجوية
- إيلون ماسك: الولايات المتحدة بحاجة إلى حزب سياسي جديد يمثل الطبقة الوسطى
- ولي العهد السعودي: سنواصل بذل جميع الجهود لتوفير سبل الراحة لضيوف الرحمن
- الولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
- الحجاج يتوافدون على عرفات لأداء الركن الأعظم
- دم اصطناعي متوافق مع جميع الفصائل
10/03/2009
فندق في السعودية للنساء فقط
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/51051.html