نشرت العرب القطرية خيرا تحت عنوان "بعد الرسوم الدنماركية.. صفحات ‘فيسبوك’ تونسية تهاجم الرسول (ص)" جاء فيه النص :
"تصاعدت في الآونة الأخيرة حدّة النقاشات على صفحات ‘الفيسبوك’ بين مختلف الأطراف السياسية والأيديولوجية في تونس، وبلغت حدّة تلك النقاشات -وخاصة الجارية بين الإسلاميين وبعض الرموز العلمانية واليسارية- حدّا تحولت معه إلى هجمة على المقدسات الإسلامية بدواعي ‘حرية الرأي والتعبير’ وضرورة ‘نقد مورثنا الفكري.’"
وأضافت: "وطالت تلك الهجمة الذات الإلهية والقران الكريم وشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما دفع بالعديد من المتابعين للتعبير عن امتعاضهم من هذا السلوك خاصة أنه نابع عن بعض الأكاديميين المعروفين."
وأوضحت: "وتعدّ الدكتورة ألفت يوسف أستاذة الحضارة بالجامعة التونسية، أبرز المحركين لهذا النقاش، ولكن صفحتها على ‘الفيسبوك’ تحولت في الأيام الأخيرة إلى فضاء يُلْعَنُ فيه الرسول عليه الصلاة والسلام وتكال له أكثر النعوت قبحا."
وأكملت: "فبعد أن أكدت الدكتورة ألفت يوسف في ندوة أقامها ‘منتدى التقدم’ التابع لأحد أحزاب المعارضة التونسية حق الإسلاميين في حزب سياسي يتكلم باسمهم، تحول موقفها كليا وباتت تتهجم في كل حرف تكتبه على الإسلاميين وتسميهم ‘جماعة العورة’ تعريضا بما تراه موقفهم ضد المرأة، ثم تحولت من الهجوم عليهم إلى النبش في التراث ليكون منطلقا ‘لمريديها’ للتهجم على الرموز الدينية دون أن تتدخل."
وتابعت: "ويفسر بعض الملاحظين هذا التحول في موقف يوسف بمحاولتها التنصل من زلة لسانها السابقة، خاصة وقد صار من شبه المؤكد أنها مرشحة لتسلم حقيبة وزارة الثقافة في أقرب تغيير وزاري."
وقالت: "ومن آخر الموضوعات المثيرة للنزاع، ما طرحته الدكتورة على صفحتها بـ’الفيسبوك’ في شكل سؤال بدا بريئا وهو: لماذا رفض الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج علي بن أبي طالب على فاطمة الزهراء؟ ليتحول بعد ذلك الحوار إلى حملة تشهير بالمسألة الجنسية في تراثنا نقلا عن أحد المواقع المسيحية المتخصصة في شتم الإسلام."
وضربت مثلاً: "وبلغ الأمر بإحدى المتدخلات وتسمي نفسها ‘أجفان’ إلى اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالشبقية وبالشذوذ."
- مجلس الأعمال السعودي الأمريكي يحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لتأسيسه
- غرف تجارية وشركات إيطالية تعتزم فتح مقرات بالمملكة
- الشرطة تخلي مخيما مؤيدا للفلسطينيين في جامعة جنوب كاليفورنيا
- مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُنظم مؤتمرًا دوليًا في كوريا الجنوبية حول “تحديات وآفاق تعليم اللغة العربية وآدابها”
- السعودية تؤكد ضرورة إعادة هيكلة منظمة التعاون الإسلامي وتطويرها
- كشف جديد للغاز في حقل هديبة في الشارقة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
13/04/2009
صفحات ‘فيسبوك’ تونسية تهاجم الرسول محمد
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/55241.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
التعليقات 6
6 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓
14/04/2009 في 8:50 ص[3] رابط التعليق
الا لعنت الله عليكم
وصلت بهم الجرأه الى ان يسبوا الرسول
حسبنا الله ونعم الوكيل
اتمنى من الملك عبد الله التدخل ومخاطبت الرئيس التونسي
لايقاف هذا الهجوم
14/04/2009 في 9:43 ص[3] رابط التعليق
مابعد الكفر ذنب اسال الله العالي العظيم ان ينتقم من كل كافر اساء الى الرسول الاكرم صلى الله علية وسلم:mad:
14/04/2009 في 10:16 ص[3] رابط التعليق
حتى الشراميط صاروا يتكلمون على الرسول صلى الله عليه وسلم. يجب الدولة التدخل وقطع العلاقات مع من يسب الرسول او المسلمين
14/04/2009 في 9:28 م[3] رابط التعليق
اهداء الى المفتي بالمملكه العربيه السعوديه الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ ماهي ردت فعلك وماهي اقوالك تجاه هذه الاساءه العلنيه تجاه الرسول صلى الله عليه وسلم كغيرها هل تقول مثل سابقاتها طعطعه لم نسمع لك طرطعه ياسي عزيز:cool:
14/04/2009 في 10:21 م[3] رابط التعليق
عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين فداك ابي وامي يارسول الله
هؤلاء قردة وخنازير وعباد للطاغوت والشياطين لانهم كلاب لادين يمشون عليه ولامله تردعهم اللهم لك الحمد يالله على نعمة الدين والاسلام
15/04/2009 في 7:03 ص[3] رابط التعليق
حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم
عليهم من الله ما يستحقون