القاهرة – معتز الشربينى –
أيد علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث الإسلامية الخطوة التي لجأ إليها المسلمون في ولاية فرجينيا الأمريكية، باستئجار جزء من معبد يهودي لأداء الصلوات فيه نظرًا للازدحام الشديد في المساجد أثناء شهر رمضان المبارك.
وأكد العلماء أن أداء المسلم للصلاة في أي مكان سواء أكان معبدًا يهوديًا أو كنيسة صحيح وجائز شرعًا شريطة طهارة المكان الذي تؤدى فيه الصلاة.
وصرح الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، ومجمع فقهاء الشريعة بالولايات المتحدة الأمريكية، أن كل الأماكن على وجه الأرض صالحة لأداء الصلاة ولا يشترط فيها إلا أن تكون طاهرة، مستدلا بقول النبي صلى الله عليه وسلم (جعلت لي الأرض مسجدًا وتربتها طهورًا).
وقال عثمان: صلاة المسلمون في جزء من المعبد اليهودي في الولايات المتحدة صحيحة ولا شئ فيها لأن التيسير في أحكام الشريعة الإسلامية أحد الأسس التي يرتكز عليها التشريع الإسلامي.
وأضاف: كان من يسر التشريع الإسلامي أن الله تعالى لم يشترط في الصلاة أن تكون في مسجد بل في أي مكان على وجه الأرض بشرط طهارة المكان فقط .
من جانبها وصفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية هذا التصرف من المسلمين بأنه "تبادل ثقافي غير مسبوق
- مركز الأزهر العالمي للفلك: توقعات الأبراج والنجوم سحر وشعوذة ولا تملك أي أساس علمي أو ديني
- عراقجي وزير الخارجية الايراني يزور الرياض سعياً لتجنيب المنطقة مواجهة عسكرية خطيرة
- معدل الأعمار على مستوى العالم يتجه للتباطؤ في القرن الحالي
- إمام المسجد النبوي يزور مجلس العلماء الإندونيسي بجاكرتا
- نوال الرشيد رئيسة جامعة طيبة بالمدينة المنورة تلتقي رئيس الجامعة الإسلامية
- عالمان يفوزان بجائزة نوبل في الطب لعام 2024 لاكتشافهما الحمض النووي الريبوزي الميكروي
- 11 أكاديمياً بالجامعة الإسلامية ضمن قائمة 2 % لأفضل الباحثين عالمياً
- وزارة المالية تطلق برنامج إدارة المخاطر المالية
- هيئة الموسيقى تعلن عن النسخة الرابعة من مهرجان الغناء بالفصحى في الرياض
- وزير الطاقة السعودي طموحنا ريادة عالمية في الطاقة النظيفة
26/08/2009
الأزهر يبيح لمسلمين في أمريكا الصلاة فى معبد يهودي
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/70701.html
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
2 comments
2 pings
27/08/2009 at 2:04 ص[3] Link to this comment
من يجاهر باتخاذه اسم المخمور لا نقبل منه في الوكاد
الدعم التحريري
27/08/2009 at 10:14 ص[3] Link to this comment
ضاقت عليهم حتى لجؤا للصلاة في المعبد
سيدنا عمر بن الخطاب رفض الصلاة داخل الكنيسة عندما افتتح بيت المقدس
وعلى حسب ما أذكر أنه صلى خارجها على الدرج
وما فعل ذلك إلا ليسن قانوناً في هذا الأمر لمن يختلط عليه
ولنا فيهم اسوة حسنة
أعتقد لو صلوا في بيوتهم فرادى خير من الصلاة في معبد يهودي
بصراحة فتوى الأزهر معروفة
فيها الصحيح وفيها الخطأ
ومن يرجع إلى فتاوى الأزهر الحديثة سيجد العجب العجاب
الله هو الهادي