وفقا لما نشرته صحيفة الشرق الاوسط اليوم 1 فبراير 2020 ففي خروج عن التقاليد… تتلقى بعض النساء في نيجيريا دروساً في الدفاع عن النفس، بدافع من الشعور بالإحباط إزاء واحد من أعلى معدلات الاعتداءات الجنسية في العالم، وضعف وسائل تطبيق القانون والمحظورات القبلية التي تجبرهن على الصمت عن الاعتداءات الجنسية.
وتعاونت مجموعة حقوقية محلية مع مدربة ملاكمة لتقديم التدريب المجاني الذي يميط اللثام عن المشكلة المسكوت عنها المتمثلة في العنف اليومي ضد النساء، في بلد معروف بالفعل بفظائع ارتكبها متشددون بحق فتيات.
وتقول المتدربة الجديدة أديولا أولاميد إنها كانت تشعر بالخوف والخزي الشديد عندما تعرضت للاعتداء للمرة الأولى. وعندما استمرت الاعتداءات قررت أولاميد (35 عاماً)، وهي أم نحيلة القوام لثلاثة أطفال، أن تتعلم الأساليب اللازمة لمواجهة خصم أضخم حجماً وأشد قوة.
وقالت أولاميد التي حكت عن تعرضها للخنق والضرب عدة مرات خلال الاعتداءات: «بالنسبة لنا… فكرة أن تتعلم المرأة الدفاع عن نفسها هي فكرة ثورية».
وأضافت: «إنني كامرأة تعيش في نيجيريا… ليس من المفترض أن يكون لي رأي. هذا شيء مشترك بين القبائل».
وأوضحت وكالة رويترز للأنباء أن أولاميد كانت تتحدث قبل دقائق من دخولها إلى أول درس تحضره في فنون الدفاع عن النفس الذي تديره مجموعة «المرأة تؤثر في نيجيريا» الحقوقية والمدربة ريهيا جيوا – أوساجي مديرة صالة الألعاب الرياضية المحلية (إليتبوكس).
علم مدربو الملاكمة والكاراتيه أولاميد ونحو 20 طالبة أخرى فنون عرقلة المهاجم وضربه والهروب منه في المران الذي يستمر ساعتين، ويُقدّم شهرياً لأي امرأة ترغب فيه.
وتعج وسائل الإعلام النيجيرية بقصص مرعبة عن نساء وفتيات تعرضن للخطف والاتجار بهن لأغراض الاسترقاق الجنسي أو استغلالهن في العمل. وأثار اختطاف 276 تلميذة في عام 2014 على يد متشددي جماعة بوكو حرام غضباً عالمياً.
لكن الاعتداءات اليومية لا تزال تحت الرقابة والرصد.
وقالت أنيتي إوانج الباحثة النيجيرية في منظمة «هيومن رايتس ووتش» إن تطبيق القانون تشوبه عيوب، مضيفة: «عندما يقترن ذلك بالمفاهيم السلبية التي تعزز الظلم ضد المرأة… يبلغ ذلك ذروته في صورة بيئة معادية للغاية».
وذكرت المدربة ريهيا أن فصول المران في مرحلة مبكرة، لكن يجب أن تساعد في مواجهة مشكلة «هائلة» في نيجيريا. والبيانات الوطنية الرسمية حول العنف ضد المرأة غير متاحة لكن مسؤولاً في وزارة شؤون المرأة قال إن الحكومة تبذل جهوداً حثيثة للتصدي للأمر.
ونيجيريا هي تاسع أكثر دول العالم خطورة بالنسبة للنساء، وفقاً لتقرير صدر عام 2018 عن مؤسسة «طومسون رويترز». وكانت الهند أخطر الدول.
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
- إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” منها السعودية رجاء عالم
- عدد مستخدمي الأدب عبر الإنترنت في الصين يتجاوز 500 مليون
- ابن البناء المراكشي.. سلطان الرياضيات وامبراطور الحساب في العصر الإسلامي
- عهدية السيد تنال جائزة «نساء يصنعن التغيير» من «صوت المرأة»
01/02/2020 12:25 م
النيجيريات يتدربن على الملاكمة والكاراتيه لمواجهة العنف الجنسي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/1935728.html