القاهرة (رويترز) – قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان يوم الثلاثاء إنها ترحب بما تضمنه بيان لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي من “نقاط إيجابية”، في مؤشر على انحسار التوتر بين بيروت ودول الخليج العربية.
وشدد ميقاتي في بيان يوم الاثنين على ضرورة وقف جميع الأنشطة اللبنانية التي تمس أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى.
وأضاف ميقاتي أن الحكومة اللبنانية ملتزمة بتعزيز التعاون مع السعودية، وذلك بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وقالت وزارة الخارجية السعودية إنها ترحب ببيان ميقاتي وتعبر عن أملها في أن “يُسهم ذلك في استعادة لبنان لدوره ومكانته عربيا ودوليا”.
وتقول الرياض إن جذور الأزمة مع لبنان ترجع إلى تكوينه السياسي الذي يعزز هيمنة جماعة حزب الله المسلحة المدعومة من إيران ولا يزال يتسبب في زعزعة الاستقرار.
وأنفقت السعودية وجيرانها الأثرياء في الماضي مليارات الدولارات في صورة مساعدات للبنان، وما زالت تستضيف عددا كبيرا من اللبنانيين المغتربين. لكن العلاقات متوترة منذ سنوات بسبب النفوذ المتزايد لجماعة حزب الله.
وأدى الانهيار المالي إلى انهيار العملة اللبنانية خلال الأشهر الماضية ودفع معظم السكان إلى السقوط في براثن الفقر وسط ارتفاع حاد في أسعار السلع في الأسواق الدولية.