اوضح عضو الوفد السعودي أحمد القحطاني، أن زوار الجناح السعودي حرصوا على ارتداء المشلح والتصوير به، بل ويقدمون بعض الباجات كإهداءات يرون إضافتها للمشلح.

وتعود فكرة مبادرة ذلك المشلح إلى عام 2015م؛ حينما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي في المحيط الكشفي العالمي صورة لكشاف ماليزي وضع شارات الهواية الخاصة به على جلباب تراثي ماليزي بعد أن تكاثرت لديه شارات المناسبات التي شارك بها ولم يعد قميصه قادراً على استيعابها فكان أن أعجب الكشاف السعودي خالد سالم آل مهنا بتلك الفكرة ، وعلق ما لديه من شارات ذلك الوقت على مشلح وطني كونه بحسب تعبيره موروث وطني نعتز ونفتخر به، وهو ما أوجد في حينه صدى طيباً لدى المنتمين للحركة الكشفية السعودية خاصة والخليجية والعربية عامة.

وأبدت حينها العديد من الشخصيات الكشفية العالمية إعجابها بفكرة المشلح ومن بينهم الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك السويد الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي حينما زار المملكة عام 2016م ، والأمين العام للمنظمة الكشفية العالمية السيد أحمد الهنداوي حينما زار مقر جمعية الكشافة بالرياض عام 2017م، وكذلك الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية السيد عمرو حمدي عام 2019م.

وقد طاف ذلك المشلح من بعد تزيينه بالعديد من الشارات دول العالم حيث تحرص الوفود الكشفية السعودية خلال مشاركتها في المناسبات العالمية على إبرازه ومنها اليابان وهولندا وأرمينيا والمغرب.