قال مؤلف الرواية الكاتب سعيد الوهابي انه قد ابلغ بقرار منع رواية " سور جدة " في السعودية , كان تبرير إدارة المطبوعات في فرع وزارة الثقافة الإعلام السعودية أن الرواية تمس الثوابت الدينية والهوية الوطنية , وقد صرح المؤلف أن قرار المنع هذا يتناقض مع تصريحات وزير الثقافة والإعلام الجديد الدكتور عبد العزيز خوجة بوعود عصر لا رقابة فيه , وأكد أن الرواية تتخذ من الواقع مسرحاً لها , وأن مهمة الروائي هي تصوير هذا الواقع لا تجميله , ويقول أن زمن الثوابت والهويات المهترئة والمرتبكة قد ولى , والمؤسف أن الرقابة لا تريد أن تتفهم هذا وأن لا يتطور الأمر الى نواحي حقوقية.
الرواية التي صدرت عن دار الفارابي اللبنانية في 264 صفحة تحكي عن أربع شخوص متداخلة , تبحث اللحظات الأكثر تأثيراً أو الأشد قسوة في حياة هؤلاء , الشخصية الأولى عن رجل يقارب السبعين عاماً , عمل في منصب أمني حكومي حساس طوال السنوات الأربعون الأخيرة من عمره , ويكشف عن جميع الأخطاء التي قام بها أو كان شاهداً عليها , له ماض غامض , وطلاسمه لا تنتهي , تستمر حلقات السرد منذ التحاقه بهذا القطاع مروراً بالأزمات السياسية والاجتماعية منذ الستينات , الشخصية الثانية شاب يتعرض لمرحلة طفولة سيئة كما يتصورها هو , ويفاجأ بأنه ضحية حب لم ينجح, وحلم لا يعرفه , مما يضطره للانتقال من مدينته الجنوبية الى جدة , هناك يلتقي بصديقه الوحيد أو مكتشفه الأول, الشخصية الثالثة طالب جامعي يتميز بدقة الملاحظة والتحليل الموضوعي للأشياء من حوله, شديد الذكاء بحيث أنه استطاع ان يصف ظاهرة المثلية في السعودية, يحاول معالجة حالته هو المثلية من خلال مقال يقول أنه نشره في جامعة الملك عبد العزيز أثناء سنته الأولى فيها , الشخصية الرابعة مواطن يحكي تجربته مع الموت الذي جعل من حياته دوماً تتخذ مسارات لا يريدها , ويضل حائراً أمام النزاع التقليدي , قلبه وعقله. العلم أم الجهل, ويحكي لأبنته الوحيدة حقيقته. الأحداث متسلسلة بطريقة أسهل للالتقاط والإسقاط, وتتقاطع كثيراً مع التفاصيل التاريخية.
أغلب الأحداث تدور في جدة وتصر الشخوص على أنها موجودة
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
21/06/2009
منع رواية الكاتب السعودي سعيد الوهابي
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/62801.html
المحتوى السابق المحتوى التالي
أضف تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.
التعليقات 2
2 pings
21/06/2009 في 10:43 ص[3] رابط التعليق
حتى لا يختلط اسمك مع الناشر رئيس التحرير
يمكنك ايضاح اسمك اكثر
الدعم التحريري
21/06/2009 في 3:24 م[3] رابط التعليق
مؤيد وبقوة لمنع ما يعبث بعقل الانسان فالانسان ليس جمادا بل يتأثر بالشر والخير وكان الاحرى بالوهابي ان يقدم ما يفيد الانسان من ابتكار دواء جديد يفيد مرضى السرطان او ابتكار تكنلوجي يفيد حياة الانسان وما الى ذلك المهم ان ما قام به الوهابي من تعدي على الثوابت الدينية والهوية الوطنية واني مؤيد لاادارة المطبوعات بما فعلته من منع لكل ما يمس ثوابت الوطن
فمذهب اللبرالين يريد المساس بالعقيدة ومذهب الخوارج مس بالعقيدة والوطن حيث ان مذهب الخوارج مس العقيدة من حيث انه ابتدع شيئا في دين الله فكفر وافتى بغير علم ومس الوطن بالتفجيرات وقتل رجال الامن ونسف المباني والمنشأت ومذهب اللبرالية على خطاه انما الزمن هو الذي سوف يثبت خصوصا اذا ابعدوا من الصحافة فاني لااستغرب بعد مس العقيدة ان يمسوا بالوطن .