حسب موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة تعرف الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية على أنها هي الجهة الحكومية المسؤولة عن تنظيم الأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية وتقوم مقام وزارة الشباب والرياضة في البلدان الأخرى.
ولكن ما نراه عكس ما نأمله، فالشباب بالمئات منتشرين على الأرصفة والمقاهي وميادين التفحيط المميت، خلاف أن بعضهم ظلوا أسرى لعادات سيئة وانحرافات أخلاقية منتشرة بسبب الفراغ والبطالة.
ولا أدري ما دور هذه المرافق الضخمة التي كلفت الدولة الملايين في سبيل إنشائها وصيانتها، إذا ما علمنا أن عدد زوارها ومرتاديها لا يتعدى أصابع اليد الواحدة.
وهل دورها ينحصر في إقامة المباريات واستضافة الوفود الخارجية والبطولات المحلية والدولية؟!
أم أن هناك قصورا في التوعية الإعلامية بمثل هذه الأماكن التي تحتوي آلاف الشباب، وتمتص طاقاتهم التي قد تفرغ في أمور مؤذية لأنفسهم ولمجتمعهم؟!
كل ما نأمله من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تولي هذه الشريحة التي تمثل نصف سكان المملكة كل اهتمامها ورعايتها الحقيقية، وألا تقصر خدمات منشآتها على لاعبي كرة القدم أو الألعاب الأخرى.
أتصور لو أن التوعية بدأت من المدرسة، وتكفلت الرئاسة بنقل طلاب مراحل التعليم العام والجامعي لهذه المرافق، أعتقد أنها ستثمر بشكل إيجابي، وسنقضي على الفراغ المزعج للشباب والذي يتسبب في بعض المظاهر السلبية، وسنملأ أوقاتهم بالمفيد والجديد؛ لينشأ جيل مؤهل جسديا وعقليا .. ويكفي.
********** نقلا عن عكاظ
- الجزائر وقطر توقعان اتفاقية لإنتاج الحليب المجفف بتكلفة تفوق 3.5 مليار دولار
- تسليم الفائزات بجائزة الأميرة نورة للتميُّز النسائي
- الورد يستهدف إنتاج ملياري وردة بحلول 2026م
- الجامعة الإسلامية بالمدينة تنظم “مهرجان الثقافات والشعوب” الثاني عشر
- اكتشاف 454 كويكبا جديدا في النظام الشمسي
- اللجنة الوطنية للأسماء الجغرافية تعقد اجتماعها التاسع في الجيومكانية
- توسعة وتطوير مطار الأحساء الدولي ومطار الرس
- المجمع الفقهي الإسلامي يصدر قرارات وبيانات في عددٍ من القضايا والمستجدات في ختام دورته الـ 23 clock-icon الثلاثاء 1445/10/14
- الأعلى للثقافة يستضيف جائزة الشارقة للإبداع العربي – الإصدار الأول في الدورة (27) العام 2024
- الصندوق السعودي للتنمية يوقّع اتفاقية تنموية لدعم المؤسسات المتوسطة والصغيرة بسلطنة عمان
رعاية الشباب تحتاج إلى رعاية!
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/48102.html