طلب ناشر أعمال محمود درويش رياض الريس، من الشاعر اللبناني شوقي بزيع أن يقوم بتصحيح الأخطاء العروضية التي وردت في طبعة الديوان الأخير للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الموسوم ''لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي''، الذي صدر، بضعة أشهر، بعد رحيله.
وحسب ما تناقلته بعض الصحف العربية، فإن الناشر سيقوم بإعادة طبعه مرة أخرى بعد تخليصه من هذه الأخطاء، وهو الأمر الذي قال عنه شوقي بزيع ''ترددت في قبول التكليف، لأن أول ما سيقال عندها إنني آثرت قضية أخطاء الديوان العروضية لأقطف ثمار ذلك إعلاميا والإفادة من ذلك شخصيا''. وأشار إلى أنه طلب من رياض الريس أن يقوم بتشكيل لجنة تضم عددا من شعراء التفعيلة لتنقيح الديوان، ويضيف ''لا أعلم ما إذا كان سيكلف شاعرا آخر بهذه المهمة أم سيستجيب لاقتراح اللجنة هذا''. وقد كتب الشاعر اللبناني قبل ذلك في مقال له بجريدة ''الحياة'' اللندنية، تحت عنوان ''عندما لا يضع محمود درويش لمساته الأخيرة على ديوانه''، ما مفاده أن محمود درويش شاعر ممسوس بالإيقاع، وهو الأمر الذي لا يستقيم معه أن يظهر في ديوانه الأخير أخطاء عروضية واضحة، وأخرى تتعلق بتحريك المفردات وتسكينها وبوضع الشدة ووضع النقاط والفواصل في مواضع خاطئة، الأمر الذي من شأنه أن يعيق قدرة القارئ على متابعة النص أو قراءته قراءة صحيحة، ليكون بذلك أول من لفت إلى وجود أخطاء عروضية في ديوان محمود درويش، الذي قال عنه إنه ''ملك الإيقاع والعروض''.
- نائب اتحاد المصريين بالسعودية: لا حج بدون تأشيرة أو تصريح للمقيمين بالمملكة
- الأمم المتحدة تطلق نداء لجمع 2.8 مليار دولار لصالح فلسطين
- حكم قضائي يلزم يوفنتوس بدفع 10 ملايين يورو لرونالدو
- لإيسيسكو.. ندوة دولية حول واقع تعليم الفتيات في العالمين العربي والإسلامي
- الانتهاء من مشروع سد مهمند والطاقة الكهرومائية في باكستان
- وزيرا خارجية الصين والسعودية يجريان محادثات هاتفية بشأن الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط والعلاقات الثنائية
- موافقة سامية على تشكيل مجلس أمناء جامعة الملك عبدالعزيز
- رئيس وزراء باكستان يستقبل سمو وزير الخارجية ووفد المملكة رفيع المستوى
- برعاية الأمير سعود بن نهار محافظ الطائف انطلاق مهرجان مزارعي الورد الطائفي الأربعاء المقبل
- السعودية تعرب عن قلقها جرّاء تطورات التصعيد العسكري في المنطقة وخطورة انعكاساته
دار نشر تعيد شاعرية درويش خلوا من الأخطاء العروضية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/articles/68621.html