نشرت صحيفة المصريين اليوم الأحد بيانا تقدم به معلم مسيحي مصري الي النائب العام اتهم فيه مدرسة العائلة المقدسة بتدمير الهوية المصرية والتعدي على مشاعر المواطنين المسلمين والمسيحين
من خلال نشر صور مسيئة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام ، ونشر سلسلة مقالات تمثل ازدراء للمسلمين والدين الاسلامي ضمن احد الكتب الموجودة بمكتبتها والذي يراجعه الطلاب باستمرار
وقال جرجس فرنسيس إبراهيم بانوب، ويعمل مدرس كيمياء بالمدرسة في بلاغه، إنه فوجئ برسومات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومقالات تمثل ازدراء للدين الإسلامي والمسلمين، أثناء قيامه بتلخيص كتاب “موسوعة المليون”، الذي اعتبره في مجملة يحط من شأن العالم العربي والإنسان العربي عموما ويدعو إلى السخرية من أبناء العالم العربي ويصورهم على أنهم متخلفين وغوغاء وأقل من غيرهم البشر
وأشار المدرس إلى قيام إدارة المدرسة بجمع عدد من الصور والصفحات التي تضمها مجموعة مجلات فرنسية تسمى “موسوعة المليون”، وفرضها كمرجع علي الطلاب، ويضم المرجع في الصفحة رقم 28 صورة للرسول صلى الله عليه وسلم يمتطي “البراق” في رحلة الإسراء والمعراج، وفي الصفحة 29 صورة له في خطبة الوداع أمام جمع من المسلمين، وتضم الصفحة رقم 30 صورة افتراضية له يفض النزاع حول مكان الحجر الأسود داخل الكعبة
كما ضم الكتاب المرجع صورة لخريطة فرنسية للعالم العربي تشير إلي دولة إسرائيل مكان فلسطين العربية، وضمت الصفحة 52 عدد من الصور الساخرة للعرب في مسرحية الظلام، وضمت الصفحة 79 صورا وتعليقات تسخر من نقاب الفتيات السعوديات وتصفه بالخيمة، وضمت الصفحة 78 صورة يقال إنها لعربي يعلم أطفال فلسطينيين القتل والإرهاب، فيما ضمت الصفحة 81 صورة لحائط “البراق” أمامه يهود على أنه “حائط المبكي” الخاص بهم، كأحد وسائل المنهج الخفي في التعليم لتدمير الهوية والثقافة العربية، حسب تعبير المدرس مقدم البلاغ.
وقد قامت المدرسة بفصل المعلم وترافع عنه محاميا وطالب البلاغ النائب العام بالتحفظ على كافة نسخ الكتاب والتحقيق مع إدارة المدرسة في مخالفاتها الإدارية والفنية، وتفعيل الرقابة علي المؤسسات التعليمية العابثة بثقافة المصريين وهويتهم