مكة المكرمة – الوكاد
دشنت أمانة العاصمة المقدسة اليوم السبت، الجزء الأول من أعمال مشروع النقل العام بالقطارات في مكة المكرمة. وذلك بإطلاق أعمال إنشاء أنفاق المترو من خلال البدء بصب الخرسانة لجزء من مسار خط القطار «ب» الواقع ضمن مشروع طريق الملك عبدالعزيز الموازي الذي يمتد على طول 4.3 كم، ويشتمل على محطتين للمترو المحطة التبادلية مع محطة قطار الحرمين ومحطة جامع الملك عبداالله، حيث تم صب قرابة 120 متر مكعب من الخرسانة، والتي تشكل اللبنة الأولى من مشروع النقل العام بالقطارات في مدينة مكة المكرمة. ونوه أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، بما توليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز– من عناية فائقة بتنمية الوطن وتوفير كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والراحة والاستقرار للمواطن والمقيم والزائر والحاج، مشيدًا في ذات الوقت باهتمام وحرص مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، بتنمية المكان وبناء الإنسان في منطقة مكة المكرمة، والعمل على تنفيذ المشروعات الحيوية والعملاقة في المنطقة بشكل عام وما يخص النقل على وجه الخصوص؛ لتوفير كافة سبل الراحة للجميع في هذه المنطقة المباركة من بلادنا الغالية. وأفاد معاليه أن طول مسار القطار «ب» في المرحلة الأولى لمشروع النقل العام بالقطارات يبلغ 11 كم، ويشتمل على عدد 7 محطات ابتداء من محطة الجمرات « نهاية قطار المشاعر» مرورًا بحي الملاوي وشمال شرق الحرم المكي الشريف، حيث محطة النقل الثلاثية بالمروة، والتي تشتمل على قسم للقطار وقسم للحافلات وقسم لسيارات الأجرة، ويستمر باتجاه غرب المسجد الحرام، حيث المحطة التبادلية المتقاطعة مع مسار القطار «ج» الذي يبدأ من جامعة أم القرى بالعابدية مرورًا بحي العزيزية، ومن ثم يتجه إلى طريق المدينة المنورة مرورًا بجنوب وغرب الحرم المكي الشريف إلى ما بعد مسجد السيدة عائشة –رضي االله عنها– بحي التنعيم، مبينًا أن هذه المرحلة من المسار بطول 33 كم، وعدد 15 محطة جزء منها تحت الأرض وجزء على الجسور في منطقة البيبان، ويستمر باتجاه طريق جدة السريع مرورًا بمحطة جامع الملك عبداالله والمحطة التبادلية مع قطار الحرمين الواقعتين ضمن مشروع طريق الملك عبدالعزيز، وانتهاء إلى ما بعد الطريق الدائري الثالث، لافتًا أن غالبية هذا المسار تحت الأرض باستثناء جزء يسير منه على جسور