(رويترز) – تقول الصين التي من المقرر أن ترسل سفنا حربية الى المياه الصومالية لمواجهة القراصنة انها تدرس الآن بناء حاملة طائرات لحماية مصالحها وهو تطور من المرجح أن يقلق جيرانها.
وأثارت زيادة الإنفاق العسكري في الصين قلقا في الولايات المتحدة ومناطق أخرى لاسيما في اليابان وتايوان التي تزعم الصين انها جزء من أراضيها وتعهدت بضمها اليها بالقوة اذا لزم الامر.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية قائلا "حاملات الطائرات رمز للقوة الوطنية الإجمالية لأي بلد بالإضافة الى قابلية القوات البحرية لهذا البلد على المنافسة."
وتابع "الصين لديها مساحة بحرية واسعة. انه الواجب المقدس لقواتنا المسلحة لحماية مناطقنا البحرية والحفاظ على سيادتنا وحقوقنا ومصالحنا البحرية. وستجري الصين بشكل جاد أبحاثا وتدرس ( بناء حاملات طائرات) اخذة في الاعتبار جميع العوامل ذات الصلة."
ويضغط مسؤولون عسكريون صينيون على الحكومة المركزية منذ سنوات لبناء حاملة طائرات تمنح للقوات البحرية سلطة جوية فوق البحار لكن نادرا ما كانوا يدلون بتصريحات علنية بشأن نواياهم.
وتأتي التصريحات وسط تصاعد التوترات العسكرية بين واشنطن وبكين وفي الوقت الذي تستعد فيه بكين لإرسال مدمرتين وسفينة إمداد يوم الجمعة المقبل الى خليج عدن للمشاركة في جهود دولية لمحاربة تفشي القرصنة قبالة سواحل الصومال.
- تحويل منزل المطربة فيروز إلى متحف
- وزارة الخارجية: المملكة تُثمن ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيال ما صرح به بنيامين نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
- التعاون بين الشركة الصينية لهندسة النفط البحري وأرامكو السعودية يكتسب زخما
- «العفو الدولية»: خطة ترامب بشأن غزة «مخزية وغير قانونية»
- تعليم جازان يحصد المستوى الذهبي والفضي على مستوى المملكة في برنامج جسور التواصل
- وكالة الفضاء السعودية تكرّم 9 فائزين وتحتفي بالمبدعين في مجال التصوير الفلكي
- أول امرأة تتولى وزارة الأمن الداخلي الأميركي
- وزارة الخارجية السعودية تؤكد أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع
- السعودية تحتضن الرياضات الشتوية والرياضيون العرب يستعدون للألعاب الآسيوية الشتوية
- علماء يطورون نوعًا من الخرسانة يمكنه إذابة الثلوج من تلقاء نفسه 3
23/12/2008
الصين تدرس بناء حاملة طائرات لمواجهة القرصنة
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/42881.html