(CNN)– سار رئيس زيمبابوي، روبرت موغابي، خطوة إضافية في سياق التصعيد المتسارع بينه وبين المجتمع الدولي بتوقيع قانون جديد يقضي بإرغام جميع المؤسسات المملوكة من أجانب أو بيض في البلاد بتسليم 51 في المائة من أسهمها أو حصصها إلى السود.
ويقضي القرار بأن يحصل من وصفهم القانون بـ"المواطنين الأصليين" على غالبية الشركات الموجودة في البلاد، بما فيها تلك العائدة لمواطنين بيض البشرة.
وكان مجلس النواب قد اقر القانون في سبتمبر/أيلول الماضي، غير أن الرئيس موغابي لم يجزه طوال الفترة الماضية، قبل أن يعود ويوقع عليه كما ورد في إحدى صحف البلاد المقربة من الحكومة.
وتأتي الخطوة قبل أيام من انتخابات رئاسية وبرلمانية مفصلية، يعتقد أنها ستشكل التحدي الأكبر لموغابي منذ توليه السلطة قبل عقود.
ومن المقرر أن تجري تلك الانتخابات في 29 مارس/آذار الجاري، في وقت تتزايد فيه الضغوط على موغابي الذي شهد عهده انتهاء الفترة الذهبية لزيمبابوي لتسود سنوات تخللتها أزمات اقتصادية ونقص في إمدادات الغذاء والكهرباء.
وفي حال لم يقم وزير الدولة المختص بشؤون "التوطين والدعم" بتوضيح المدى التطبيقي للقرار فإن آلاف المؤسسات، بينها مصارف وشركات تعدين واتصالات أجنبية ستكون مرغمة على الخضوع له وسيتوجب عليها إعادة توزيع حصص ملكيتها.
ويعتبر القانون أن وصف "المواطنين الأصليين" ينطبق على "كل من تعرض للتمييز والمعاملة غير المتساوية بسبب عرقه قبل 18 أبريل/نيسان 1980، وسلالته."
وكان موغابي قد تمكن من الفوز عام 2002 بولاية رئاسية جديدة عام 2002 أمام مرشح المعارضة، في عملية انتخابها شابتها تهم التزوير الواسع.
- “كاوست” تكشف النقاب عن أقوى حاسوب عملاق في الشرق الأوسط
- قاعة مرايا بمحافظة العُلا… أكبر مبنى في العالم مغطى بالمرايا
- مصرية حامل بـ9 أجنة
- انتخاب القانونية الكينية فيبي أوكوا قاضية بمحكمة العدل الدولية
- الإحرام الأبرد”.. ابتكار سعودي مزود بخاصية تبريد عالية الأداء
- وزير الصحة السعودي: الاستطاعة الصحية شرط الحصول على تأشيرة الحج
- مسؤول سعودي: نسعى لتكون السياحة ثاني أكبر قطاع اقتصادي لتعزيز التوظيف ووزبر السياحة اكد ذلك
- روسيا تطلق أول جهاز محمول لتحليل الحمض النووي في المنزل
- لماذا دخل الشرع البيت الأبيض من الباب الجانبي؟لأنها زيارة خاصة لا رسمية
- عالم مصري يبتكر ضوءا لا يخترق
11/03/2008
موغابي يقرر تسليم السود الشركات العائدة للبيض والأجانب
Permanent link to this article: http://www.alwakad.net/9131.html
