ايمن ال ماجد – الرياض –
وقعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومركز التعاون الياباني في مجال البترول اتفاقية تعاون لتطوير وتوطين تقنيات مراقبة التغيرات السطحية لدراسة المكامن الطبيعية والحفاظ عليها, وتطوير تقنيات التداخل الراداري وتطبيقها في المملكة العربية السعودية.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تطوير تقنيات تخدم الخطة الإستراتيجية الوطنية للبترول والغاز التي من ضمنها تقنيات الزلزالية الدقيقة (Micro-Seismicity) لدراسة مكامن البترول والغاز والمياه، وتقنيات التحديد الدقيق للهزات الأرضية الدقيقة (Micro-tremors), إضافة إلى تجربة استخدام طريقة فريدة وناجحة في مراقبة التغيرات تحت السطحية والمرتبطة بالنشاطات التكتونية في اليابان لدراسة التغيرات تحت السطحية لمكامن البترول والمياه.
وترتكز هذه الطريقة على استخدام أجهزة توليد موجات ذات ترددات عالية وتسجيلها عبر محطات رصد متنقلة ولمسافات بعيدة عبر أوقات زمنية متباعدة ومن ثم دراسة التغيرات الطارئة على الموجات واستنتاج التغيرات تحت السطحية, وتختلف هذه الطريقة عن الطرق المستخدمة حالياً بأن الموجات الناتجة ذات ترددات عالية تفوق ما يمكن توليده بالطرق التقليدية كما أنها اقل تكلفة نظراً لضخامة منطقة انتشار الموجات وبساطة توليدها.
كما تتضمن هذه الاتفاقية تجربة استخدام هذه الطريقة لدراسة التغيرات في
أماكن تعزيز إنتاج البترول عبر ضخ المياه و محاولة التعرف على السطح الفاصل بين البترول والماء والبترول والغاز, وأيضاً توطين تقنيات التحديد الدقيق للهزات الأرضية الدقيقة (Micro-tremors) والذي سيساهم بمشيئة الله في مراقبة مكامن الثروات الطبيعية بشكل عام.
يذكر أن هذا التعاون بين المدينة والمركز الياباني يعد امتداداً للتعاون السابق ومكملاً له، حيث بدأ التعاون بمشروع مشترك لدراسة التغيرات السطحية للأرض باستخدام تقنيات التداخل الراداري والتي من خلالها تم اكتشاف إنخفاسات أرضية بالقرب من بعض مكامن المياه وأماكن النشاط الزلزالي ومنها على سبيل المثال حرة الشاقة .
التعليقات 1
1 pings
04/03/2010 في 10:34 ص[3] رابط التعليق
هذا انتووو ماشاء الله عارفين وفاهمين اجل البترول اللحين اللي مستخرج من باطن الارض وش وضعتوو بداله…… هذا تجويف خطير ربما يدمرنا