طلب ناشر أعمال محمود درويش رياض الريس، من الشاعر اللبناني شوقي بزيع أن يقوم بتصحيح الأخطاء العروضية التي وردت في طبعة الديوان الأخير للشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش الموسوم ''لا أريد لهذه القصيدة أن تنتهي''، الذي صدر، بضعة أشهر، بعد رحيله.
وحسب ما تناقلته بعض الصحف العربية، فإن الناشر سيقوم بإعادة طبعه مرة أخرى بعد تخليصه من هذه الأخطاء، وهو الأمر الذي قال عنه شوقي بزيع ''ترددت في قبول التكليف، لأن أول ما سيقال عندها إنني آثرت قضية أخطاء الديوان العروضية لأقطف ثمار ذلك إعلاميا والإفادة من ذلك شخصيا''. وأشار إلى أنه طلب من رياض الريس أن يقوم بتشكيل لجنة تضم عددا من شعراء التفعيلة لتنقيح الديوان، ويضيف ''لا أعلم ما إذا كان سيكلف شاعرا آخر بهذه المهمة أم سيستجيب لاقتراح اللجنة هذا''. وقد كتب الشاعر اللبناني قبل ذلك في مقال له بجريدة ''الحياة'' اللندنية، تحت عنوان ''عندما لا يضع محمود درويش لمساته الأخيرة على ديوانه''، ما مفاده أن محمود درويش شاعر ممسوس بالإيقاع، وهو الأمر الذي لا يستقيم معه أن يظهر في ديوانه الأخير أخطاء عروضية واضحة، وأخرى تتعلق بتحريك المفردات وتسكينها وبوضع الشدة ووضع النقاط والفواصل في مواضع خاطئة، الأمر الذي من شأنه أن يعيق قدرة القارئ على متابعة النص أو قراءته قراءة صحيحة، ليكون بذلك أول من لفت إلى وجود أخطاء عروضية في ديوان محمود درويش، الذي قال عنه إنه ''ملك الإيقاع والعروض''.
- اكبر سجادة زهور تجذب زوار مهرجان الورد الطائفي
- “تقويم التعليم” تعتمد 3 مؤسسات تعليمية و42 برنامجاً أكاديمياً لنتائج شهر أبريل 2024م
- مجمع الفقه الإسلامي الدولي يثمّن بيان هيئة كبار العلماء في المملكة بشأن عدم جواز الحج دون تصريح
- مبادرة لرعاية المواهب الشابة وتعزيز صناعة السينما المحلية
- إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين
- المعهد الوطني لأبحاث الصحة يطلق مبادرة أبحاث الأوبئة والتقنية الحيوية
- “تعليم جازان” يحقق المركز الأول في برنامج الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي
- الفضاء السعودية تنشئ مركزا عالميا لمجالات الفضاء بالشراكة مع “المنتدى الاقتصادي العالمي”
- فوز باسم خندقجي بالبوكر هو انتصار لصوت الأحرار وللرواية الفلسطينية
- السعودية تستضيف النسخة الـ28 لمؤتمر الاستثمار العالمي في نوفمبر القادم
دار نشر تعيد شاعرية درويش خلوا من الأخطاء العروضية
وصلة دائمة لهذا المحتوى : http://www.alwakad.net/articles/68621.html