نوفوستي :
توصل فريق روسي إلى اكتشاف فريد من نوعه في محافظة الفيوم المصرية، حيث اكتشف باحثو الآثار الروس مقبرة تعود إلى الحقبة اليونانية الرومانية عندما أصبح حفظ جسد أو جثة في صورة مومياء في متناول جميع شرائح المجتمع المصري القديم وليس فقط شريحة الحكام.
وحالف الحظ الباحثين الروس لأن اللصوص الذين اقتحموا مقابر الفراعنة في الفيوم في سبعينات القرن الماضي لم يعثروا على هذه المقبرة التي وضعت فيها كنوز تشتمل على كميات كبيرة من الحلي الفضية. وهناك مومياء تحمل قناعا مذهبا ومغطاة بصور زاهية.
وبناء على ما تم العثور عليه رسم العلماء صورة الإنسان الذي كان يسكن منطقة الفيوم في الحقبة اليونانية الرومانية، وهو إنسان يحمل ملامح سكان منطقة البحر المتوسط الذين قاموا بأعمال جسدية شاقة. وكانت غالبية النساء – 1ر61% – في منطقة الفيوم حينذاك يتوفين قبل بلوغ سن الثلاثين بينما كان 6ر46% من الذكور يموتون في سن تتراوح بين 18 و30 سنة، فيما تمكن 2ر24% من الذكور من إطالة حياتهم حتى 40 سنة. وكان جميع السكان المحليين تقريبا يعانون من ترقق العظم والأنيميا وأمراض الأسنان لأن طعامهم لم يكن يحتوي – غالب الظن – على كميات كافية من الكالسيوم واليود والحديد.
وثمة اكتشاف آخر فريد من نوعه، إذ تم العثور على مومياء أحد الأطفال وسط مومياوات الحيوانات. وأذهل هذا الاكتشاف العلماء. ولم يجد سؤال لماذا تم دفن الطفل وسط الحيوانات الجواب حتى الآن.
تنويه : صحيفة الوكاد تخلي مسؤوليتها عن محتويات اعلانات قوقل
- اليمن يعلن استئناف العلاقات مع قطر
- غوغل» تطلق تطبيقا يقيس نبضات القلب ومعدل التنفس
- الإيسيسكو تثمن جهود المملكة وقيادتها في خدمة الإسلام وترسيخ قيم الاعتدال والوسطية
- لا تمديد العمل بالإجراءات الاحترازية في السعوديةاعتبارًا من غد باستثناء عدد من الإجراءات
- «درع العمل التنموي العربي» 2021 للأمير محمد بن سلمان
- مصر تُكرّم طبيبة سعودية لمشاركتها في بحث حظي بإشادة الصحة العالمية
- بدء التطعيم ضد «كورونا» داخل السيارة في 4 مدن سعودية
- وزير الطاقة السعودي :السعودية تعمل على تحديد كلفة أسعار الطاقة الشمسية الرخيصة للكهرباء
- وسائل إعلام أميركية: لا أدلة في تقرير مقتل خاشقجي
- الملك سلمان وبايدن بحثا تعزيز الشراكة و{سلوك إيران المزعزع للاستقرار}
منوعات > اكتشافات مثيرة لباحثي الآثار الروس في مصر
01/04/2008
اكتشافات مثيرة لباحثي الآثار الروس في مصر


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alwakad.net/11571.html