على ذمة صحيفة المصريون – امس أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة، أنه لن يهان مصريًا بعد الآن، بعد أن انهارت “دولة الظلم”، في إشارة إلى نظام حسني مبارك الذي أطيح به في 11 فبراير تحت ضغط الاحتجاجات الشعبية.
وقال موسى: “لا مكان لدولة ظلمستان ولا قهرستان بيننا، لقد قامت الثورة وانهارت دولة الظلم”، ولن يهان مصري بعد الآن، وذلك في كلمته خلال المؤتمر الشعبي الذي عقد يوم الجمعة ضم ممثلين عن القبائل العربية بمختلف محافظات مصر حضره أكثر من 10 آلاف بدوي، بمنطقة القادسية بالعاشر طريق الإسماعيلية.
وكان يعقب بذلك على كلام الشيخ محمد عيد دخيل فى خطبة صلاة الجمعة عن الظلم والظالمين وجزاء معاونة الظالمين، موضحًا أن ترزيًا سأل الإمام الثوري: “أخيط ثياب السلطان فهل أكون من أعوان الظلمة، فرد الثوري: أنت من الظلمة أنفسهم بل أعوان من يأتون بالإبرة والمخياط.
وتساءل خطيب الجمعة: هذا ترزي قماش فمال بال ترزية القوانين وترزية الدساتير الذين يفصلون الدساتير على مقاس الحكام وأبنائهم من اجل التوريث؟، وأضاف: أنا مواطن من دولة ظلمستان وقهرستان، أهم صادرتها حقائب جلدية مصنوعة من جلد الإنسان، حدودها تمتد من شمال إفريقيا إلى سواحل نفطستان إلى سواحل الوحل وشواطئ الأحزان، على حد تعبيره
واعتبر موسى، أن هذا الحضور يأتي إيمانًا بأهمية دور القبائل العربية باختلافها في الحياة السياسية في مصر خلال الفترة القادمة، ومساندتها لأي تغيير أو تطوير يحدث بجميع محافظات مصر.
وأعرب شيوخ القبائل عن تأييدهم لموسى كمرشح لرئاسة الجمهورية، كما أكدوا تأييدهم الكامل لثورة 25 يناير. لكن عددًا من القبائل البدوية انسحبوا أثناء انعقاد المؤتمر الحاشد، اعتراضا على تجاهل رموزهم.