الوكاد – رصد
على ذمة صحيفة الحدث اللبنانية فقد هدد مقربون من الرئيس الأسد من الطائفة العلوية بتفجير تركيا إذا استمرت ضغوط أردوغان على النظام السوري لتغيير اتجاهه وفرض إصلاحات سوف تنتهي بإلغائه كما يقولون وإعادة الحكم للأكثرية السنية وحلفائها .
وقالت أنباء من أنقرة إن تقارير من سورية نقلت هذه التهديدات وإن عنوانها كان تحريك الطائفة العلوية في تركيا التي تعد فيما يقولون أربعة عشر مليون مواطن ثم التحالف مع الجيش التركي لتصفية حزب أردوغان وإنهاء مرحلته .
ويعتقد أصحاب التهديد أن إلغاء تأشيرات الدخول بين تركيا وسورية يخدم هذا الغرض ويتيح لأنصار النظام في دمشق حرية التنقل والحركة والتحريض .
من نحو آخر فقد أكدت أوساط تركية متابعة لما يجري أن تركيا قادرة على تغيير النظام في سورية خلال أيام غير أنها تمتنع عن الدخل في هذه اللعبة لأن مشروع انفتاحها على المنطقة يستهدف أبعادا تتجاوز هذه الحرتقات .
ويقول خبراء متابعون لما يجري إن النظام في سورية لا يملك السيطرة على علويي سورية ليهدد بعلويي تركيا الذين يختلفون عنهم كثيرا ويعتبرون أنفسهم أتراكا ذوي مطالب وطنية لا أقلية ذات مطالب انفصالية أو مشروع تقسيمي .
ويؤكد متابعو الملف التركي السوري أن العلاقة بين أنقرة ودمشق تمر بأسوأ مراحلها وأن حزب العدالة والتنمية التركي يعتقد أن رهانه السوري كان خاسرا وأن نظام الأسد يأخذ منه ولا يعطيه لأنه لا يملك شيئا حقيقيا على الأرض غير أجهزة القمع .
وقد تنادى قياديون علويون في تركيا للإتصال بعلويي سورية وإبلاغهم أن سياسة الأسد تراهن بهم على فساد النظام وتحميلهم المسؤولية وأنهم هم من سيدفع الثمن . وتنصح القيادات العلوية التركية قيادات العلويين في سورية بالإنفصال عن نظام الأسد وتركه يواجه مصيره لئلا تكون الطائفة هي الضحية .