دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– احتلت صورة "أطفال بيت حانون وأمهم" القتلى في غارة إسرائيلية مقدمة الصحف العربية الصادرة صباح الثلاثاء، إلى جانب خبر توافد ممثلي الفصائل الفلسطينية على القاهرة لبحث الهدنة مع إسرائيل.
وفي هذه الصحف أيضا موقف لافت لإيران إزاء المباحثات السورية الإسرائيلية، حيث قالت طهران إنها لا تمانع في إجراء مفاوضات بين سوريا واسرائيل طالما أن الهدف من ذلك هو استعادة أراضي الجولان المحتلة، لكنها شددت على أنها ترفض أي شروط مسبقة للمفاوضات او لاسترجاع سورية للجولان.
"الشرق الأوسط":
– إسرائيل تتجه للموافقة على اتفاق التهدئة في غزة.. باراك يطلب ضمانة مصرية.. غارة إسرائيلية تقتل أما و4 من أطفالها في القطاع..
وأبرزت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي زعيم حزب العمل إيهود باراك، يميل نحو القبول باتفاق التهدئة في غزة الذي تقترحه مصر وقبلت به حركة "حماس"، إلا أن باراك، حسبما أفادت تقارير إسرائيلية أمس يربط قبوله بوجود ضمانة مصرية بتنفيذ حماس لجميع شروط التهدئة مع تنشيط المفاوضات حول صفقة تبادل الأسرى.
وفي "الشرق الأوسط" أيضاً موقف علني لافت لإيران:
– إيران: لا نمانع في مباحثات سورية ـ إسرائيلية طالما أنها غير مشروطة.. وهدفها استعادة الجولان.. حماس: المفاوضات شأن داخلي ولن تنجح.. طهران: ليس هناك حرس ثوري إلى جانب حزب الله.. وإذا كانوا هناك فليتم إخراجهم..
ونقلت الصحيفة: قالت إيران إنها لا تمانع في إجراء مفاوضات بين سوريا وإسرائيل طالما أن الهدف من ذلك هو استعادة أراضي الجولان المحتلة، لكنها شددت على أنها ترفض أي شروط مسبقة للمفاوضات او لاسترجاع سورية للجولان.
وفيما لم تذكر طهران المزيد حول "الشروط" التي تعنيها، قالت مصادر اسرائيلية إن حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت ستطلب من دمشق تعهدات بعدم استمرار استضافة حركة المقاومة الاسلامية حماس والجهاد الإسلامي، أو فتح أراضيها لنقل سلاح الى حزب الله اللبناني.
ويأتي ذلك فيما قالت حركة حماس ان أي مفاوضات سورية ـ اسرائيلية محتملة "شأن سوري داخلي"، مؤكدة ان المفاوضات لن تجدي نفعا. مطالبة بموقف عربي واحد وقوي تجاه استرجاع الحقوق المسلوبة.
"المستقبل" اللبنانية أبرزت بوادر تدل على انشقاقات في صفوف المعارضة اللبنانية، وتفويض قوى 14 آذار النائب سعد الحريري بالتحاور مع رئيس البرلمان، معنونة:
– المرّ يحمّل التكتل العوني مجدداً مسؤولية التعطيل.. والحجار يسأل "حزب الله" عن علاقة ثكنات السعديات بتحرير المزارع.. 14 آذار تفوّض الحريري التحاور مع بري لضمان انتخاب الرئيس بلا شروط.. الفيصل يأمل أن يكون 13 أيار موعداً نهائياً وينوّه بالاهتمام الدولي بلبنان..
فوضت قيادات قوى 14 آذار رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري التحاور باسمها مع الرئيس نبيه بري لبحث السبل الآيلة الى ضمان انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 13 أيار المقبل.
في هذا الوقت برز موقف للنائب ميشال المر الذي أعرب عن اعتقاده أن الحوار المذكور "سينجح بنسبة 80%"، ونقل عن البطريرك الماروني الكاردينال نصرالله صفير أنه مع "تسهيل الحوار حتى النهاية أي الاشتراك في الحوار وتسهيل مهمة الرئيس بري، بخاصة ما أعلن عنه أن الحوار يتركز على نقطتين أساسيتين: الأولى قانون الانتخاب على أساس القضاء، والنقطة الثانية تتعلق بالنسبة لعدد الوزراء لكل فريق في الحكومة"، وشدد على ضرورة "حصول الانتخابات الرئاسية"، مجدداً التأكيد أن نواب "تكتل التغيير والاصلاح" هم من يعطل "الرئاسة المسيحية وهي ليست الرئاسة الشيعية ولا الرئاسة السنية(..)".
صحيفة "الأيام" الفلسطينية الممنوعة في غزّة سردت وقائع المجزرة الإسرائيلية التي راحت ضحيتها أم وأطفالها الأربعة في غزة، معنونة:
– استشهاد سبعة مواطنين خلال عملية إسرائيلية واسعة شمال غزة.. "إفطار الـموت" في بيت حانون: قتل أم وأطفالها الأربعة..
كذلك في الصحيفة عنوانين اتهامين لحركة "حماس" الأول أمني والثاني حيوي معيشي.
– بيت لحم : جهاز المخابرات يضبط كمية كبيرة من الأسلحة تعود لـ"حماس"..
– الهيئة العامة للبترول تتهم الحكومة المقالة بالاستيلاء على كمية من الوقود..
من جانبها ركزت صحيفة "الأهرام" المصرية على مساع القاهرة لجمع الأطراف الفلسطينية معنونة:
– ممثلو الفصائل الفلسطينية يتوافدون على القاهرة لبحث الهدنة مع إسرائيل.. قذيفة إسرائيلية تقتل سبعة فلسطينيين بينهم أم وأطفالها الأربعة..
ونقلت:أن ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، قادمين من عمان، ودمشق توافدوا على القاهرة مساء أمس في إطار الجهود المصرية لإحلال الهدنة بين الفلسطينيين وإسرائيل.
صحيفة "الزمان" العراقية:
– المجاميع المرتبطة بإيران تستغل سوء الطقس وتستفرد بقصف المنطقة الخضراء..135 عبوة لاصقة إيرانية للنسف والاغتيال في كربلاء وحزب الدعوة يرفد فوجاً جديداً للطوارئ..
وكتبت الصحيفة: استغلت المجاميع المسلحة المرتبطة بإيران للمرة الثالثة على التوالي سوء الأحوال الجوية في بغداد فوجهت حزمة من صواريخ كاتيوشا وذات الدفع الذاتي إلى مواقع متفرقة من المنطقة الخضراء حيث يقع مقر حكومة نوري المالكي.
على صعيد متصل استمرت صفارات الانذار في إطلاق تحذيراتها أمس تحسبا من التعرض لقصف جديد يوقع مزيدا من الخسائر.
من جانبها انتقدت إيران أمس بشدة اتهامات الولايات المتحدة والسلطات العراقية لها بنقل السلاح إلى داخل العراق، معتبرة أنها تتعارض مع حقائق علاقات حسن الجوار.
وفي "الخليج" الإماراتية:
– جولة النكبة لن تجمع بوش بأولمرت وعباس ثلاثيّاً.. محرقة التسوية تحوّل أمّاً وأطفالها الأربعة إلى أشلاء..