لندن ـ الوكاد:
دخلت بريطانيا رسميا على خط الأزمة في دارفور، بعد أطلقت مبادرة سياسية لرعاية حوار بين الحكومة والحركات المسلحة بغية التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة المشتعلة منذ العام 2005، دون التوصل إلى حل يوقف نزيف الدم.
وقد أبلغت الحكومة البريطانية تفاصيل مبادرتها إلى الحكومة السودانية خلال زيارة وفد سوداني رسمي وصل أمس الإثنين إلى العاصمة البريطانية لندن برئاسة وزير الخارجية السوداني دينغ ألور وعضوية كل من المستشار السياسي للرئيس السوداني ووزير الخارجية السابق الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ومدير إدارة الشؤون الإفريقية في الخارجية السودانية خضر هارون.
وذكر المسؤول الإعلامي للسفارة السودانية خالد المبارك في تصريحات خاصة لـ "الوكاد" أنه مازال من المبكر إبداء أي موقف إزاء المبادرة البريطانية بشأن السلام في دارفور، لكنه أكد أن الخرطوم على استعداد للتعاون مع كل المبادرات الخيرة من أجل التوافق في السودان كافة وليس في دارفور فقط، كما قال.
هذا وقد التقى الوفد السوداني بعدد من المسؤولين البريطانيين بدءا بوزير الخارجية ديفيد مليباند ووزير التنمية العالمية البريطانية دوجلاس ألكسندر ووزير إفريقيا في الحكومة البريطانية اللورد مالوك براون، وممثلين برلمانيين عن الأحزاب البريطانية الثلاثة: العمال والمحافظين والأحرار، كما شارك في طاولة مستديرة مغلقة في "شاتم هاوس" تناولت بحث القضايا السودانية العالقة بدءا بمصير اتفاقية نيفاشا ومرورا بجهود السلام في دارفور والموقف من القوات الهجين وصولا إلى التعداد السكاني والاعداد للانتخابات
- ترامب يعيد تصنيف الحوثيين كـ”منظمة إرهابية أجنبية”
- الامير محمد بن سلمان وترمب يناقشان توسيع الشراكة بين بلديهما
- الكردي عبدي: أطالب بإلغاء كلمة العربية من اسم سوريا الرسمي
- إلى رقم 47 استمتع بها.. ترامب يكشف عن رسالة بايدن «الملهمة
- 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بالولايات المتحدة
- «الأونروا» تؤكد أن عملية إعادة إعمار غزة تفوق قدراتها
- الفائزيون بجائزة الأميرة عادلة بنت عبدالله في دورتها الرابعة
- إطلاق خدمة «التحقق المهني» للعمالة الوافدة في 160 دولة
- تأهّل 6 شركات محلية وعالمية ضمن المرحلة الأولى لبرنامج الاستكشاف التعديني
- السفيرة الأميرة ريما بنت بندر تحضر حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
01/05/2008
مبادرة بريطانية لرعاية مفاوضات بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور
Permanent link to this article: https://www.alwakad.net/14331.html