الرياض الوكاد
شهدت العاصمة السعودية من الصباح الباكر ازدحامات في حركة السير في الشوارع الرئيسة من المطار والقاعدة الجوية والقصر الملكي وسكن العاهل السعود بسبب تواجد وفود عالمية للشهادة على توقيع وثيقة مصالحة يمنية لانهاء العنف السياسي الذي استمر قرابة عام فقد وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح ، اتفاقا لنقل السلطة، يهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية الطاحنة في بلاده، بحضور العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والأطراف السياسية اليمنية الأخرى في العاصمة الرياض.
ووقال الرئيس صالح ان الصهاينة كانوا ارحم من المسلمين حيث لم يقتلوا الشيخ احمد ياسين المناضل الفلسطيني في المسجد بل انتظروا حتى خرج منه بينما محاولة قتله أي الرئيس اليمني تمت في المسجد
وترددت انبااء عن بقاء الرئيس صالح في السعودية مستضافا من السعودية لكن انباء اخرى اكدت تلقى الرئيس اليمني اتصالاً من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ان صالح سيأتي الي الولايات المتتحدة لاستكمال العلاج
وقد اشاد العاهل السعودي بالرئيس اليمني واصر على وداعه حتى ساحة القصر وقدم امين عام الامم المتحدة الشكر لصالح على “روحه القيادية الفذة، وحرصه المسئول في تعاطيه مع المستجدات في اليمن، وتجاوبه مع جهود الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014 بشأن الأزمة” اليمنية.
وحول موعد تنحيه قال صالح في مقابلة مع محطة تلفزة فرنسية “”عندما يتم الاتفاق على المبادرة الخليجية والتوقيع عليها وإيجاد الآلية الزمنية لها واجراء الانتخابات الرئيس يرحل”.
وأوضح أن الاتفاق على هذه الآليات سيستغرق نحو تسعين يوما، مؤكدا أنه فوض نائبه عبد ربه منصور هادي سلطة التفاوض على اتفاق مع المعارضة.
جرت مراسم التوقيع على الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة, حيث قام بتوقيعها عن المؤتمر الشعبي العام وحلفائه كل من:
الدكتور عبدالكريم الإرياني والدكتورة أمة الرزاق علي حمد والدكتور أحمد عبيد بن دغر والدكتور قاسم سلام والدكتور ابوبكر القربي.
ومن جانب أحزاب اللقاء المشترك وشركائه كل من:
محمد سالم باسندوة والدكتور ياسين سعيد نعمان وعبدالوهاب الإنسي، وحسن محمد زيد وصخر الوجيه.
كما وقعها وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبد اللطيف الزياني