مارس مجموعة م النساء في اوكرانيا طريقة للفت الانظار الي مطالبهن بالمساواة بالرجل كتعبير عن رفض ما يواجهن من تمييز ، وتشكلبت جماعة نسوية للمطالبة بالمساواة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية في البلاد
وعلى الرغم من الشكوى من مضايقات الشرطة لهن، فضلا عن خلق أعداء كثيرين، فإن الجماعة النسائية لا تعتزم تغيير نهجها الاحتجاجي الفريد.
تقول إحدى عضوات الجماعة، “نحن نناضل ضد المجتمع الأبوي، بأشكاله الثلاثة، وهي الاستغلال الجنسي للمرأة والدكتاتورية والدين.”
مجموعات النقاش المعنية بالمساواة في الحقوق بين الجنسين في غرب اوكرانيا تتحول في الغالب الى احتجاجات في العاصمة كييف.
في البداية لم تعمد الجماعة الى تنظيم الاحتجاجات بكشف الصدور، بل اصرت على التجرد من الثياب على نحو اكسبهن جمهورا عريضا اتاح توصيل رسالتهن إلى الجهات المعنية دون إضعافها.
وقالت شيفشينكو “لقد استخدم الرجال على مدى قرون أجساد النساء لأهداف جنسية، ومن هنا فقد فهمنا أن علينا أن نتحكم نحن أنفسنا بأجسادنا وسلوكنا الجنسي. فنحن اللائي نقرر ما نفعله بأجسادنا، وسلوكنا الجنسي وصدورنا، نخفيها إن أردنا أو نكشفها.”
غير أن الكثيرين في أوكرانيا لا يعجبهم سلوك الجماعة، فهناك أناس لا ينظرون اليهن نظرة جدية، بل يعتقدون بأنهن يروجن لأنفسهن، ويبتكرن اساليب تمكنهن من الضغط على الحكومة الأوكرانية التي قضت وقتا طويلا تهاجمهن.
.
ليس معلوما إن كانت هذه المجموعة قد حققت اي تقدم في ما يتعلق بقضية المرأة، فهذا سؤال لا يزال دون جواب.
ولكن مع اقتراب الانتخابات البرلمانية الاوكرانية نهاية هذا الاسبوع، فإن جماعة “فيمين” لا تؤيد أيا من المرشحين الرئيسيين.
